المساندة الشعبية لمجلس القيادة تزيد من توتر الإخوان وتضاعف حملاتهم

السياسية - Sunday 21 August 2022 الساعة 03:20 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

منذ أولى ساعات إعلان مجلس القيادة الرئاسي شنت الجماعة الإخوانية حربها على المجلس، وأصبح العدو الأول للجماعة التي لم يعد لها عداء مع المليشيات الحوثية على الاقل ظاهرياً وهي التي كانت تنسق وتتخادم وتوقع الهدن مع المليشيات بعيداً عن الدولة منذ بدء الانقلاب.

المجلس الرئاسي طوق النجاة وآخر أمل لليمنيين في عودة الدولة والخدمات والنظام والقانون وجد نفسه في مواجهة مع الجماعة الإخوانية التي تقول قيادتها إنها مؤيدة له أكثر من مواجهته للجماعة الحوثية، ولم تتوقف القنوات الإخوانية وناشطو الجماعة عن مهاجمته ومحاولة النيل منه حتى وصل الحال إلى الانقلاب العسكري على قراراته في محافظة شبوة.

ويرى الإخوان أن نهبهم للثروات وسيطرتهم على القرار والمناصب ونفوذهم في القوات المسلحة أصبح مهدداً عقب تشكيل مجلس القيادة، وهو ما جعلهم يوجهون أسلحتهم وإعلامهم وكل ما يملكون لإفشاله.

ويرى سياسيون، أن الجماعة الإخوانية ستواصل محاولاتها لإفشال المجلس وتفكيكه وإيقاف ذلك يأتي بفرض الدولة على الجميع وتخليص المؤسسة العسكرية والأمنية والاقتصادية والدبلوماسية من السيطرة الإخوانية.

ويقول الصحفي ياسر اليافعي رئيس تحرير موقع يافع نيوز، في تغريدة له، هدف الإخوان صار واضحا وجليا، وهو إفشال مجلس القيادة الرئاسي ومحاولة تفكيكه عسكريا وسياسيا واعلامياً، وذلك من خلال التمرد على قراراته على الأرض والتحريض عليه في سائل إعلامهم وقنواتهم.

وأوضح أن الإخوان يستخدمون ورقتهم الأخيرة في ‎اليمن وسيخسرونها.

وأشار اليافعي، في تغريدة أخرى، أن الإخوان عبر أذرعهم التي ما زالت في الشرعية يريدون يفجرون الوضع في حضرموت، وهم من يبكي ان تفجر الوضع هناك مثل ما حدث في شبوة.

واضاف اليافعي، من المعيب ان يتم تعيين قائد أمني من خارج المحافظة في الوقت الكل يتحدث عن تمكين ابناء حضرموت من ادارة محافظتهم وحمايتها.

الناشط الاعلامي وضاح بن عطية قال في تغريدة له، من الواضح أن الإخوان كثفوا التنسيق بشكل غير مسبوق مع مليشيا الحوثي بهدف تقويض عمل مجلس القيادة الرئاسي وافشال مخرجات اتفاق ومشاورات الرياض، وأخطر ما يهدد المجلس الرئاسي هي دويلة مأرب الإخوانية.

وأضاف ابن عطية في تغريدة أخرى، بغرفة عمليات ميدانية من مأرب يقود الإخوان عملية تقويض المجلس الرئاسي ميدانيا في عدد من المحافظات وغرفة عمليات في قطر يقود الإخوان معركة إعلامية وسياسية بهدف إفشال المجلس الرئاسي وبدعم مالي سخي من قطر.

وأكد الكاتب السياسي خالد سلمان، ان محاولة الاخوان اعلان حرب شاملة ستؤدي الى نهاية الجماعة.

وتساءل سلمان في تغريدة له: هل سيصل الإصلاح إلى مرحلة إعلانها حرباً شاملة ضد الشرعية تمتد من حضرموت إلى شبوة إلى أبين إلى تعز؟ إن أراد أن يطلق النار على رأسه فليفعل.

وأوضح الصحفي باسم الشعيبي، ان جماعة الاخوان كانت السبب الاول في تمدد وسيطرة الحوثي على الارضي اليمنية وافشلت كافة المعارك ضد وكلاء إيران.

وغرد الشعيبي، هل أضاف الإخوان قيمة للمعركة الوطنية ضد الحوثيين؟

وأشار أن الواقع يقول انهم اضعفوا تيار المقاومة والشرعية وتسببوا بتقوية الحوثيين وتمددهم، والدليل ان الإمارات في 2015 أوصلت الحوثيين الى نهم على مشارف صنعاء.

وأكد أنه بسبب خيانة الإخوان عاد الحوثيون الى بيحان وجبال البلق المطلة على مركز محافظة مأرب.