سياسيون: أداء سلطة مأرب يُجَّردها من الدعم الشعبي الجنوبي ضد الحوثي

السياسية - Saturday 13 August 2022 الساعة 05:01 pm
عدن، نيوزيمن:

طالب سياسيون جنوبيون، بتحرير سلطة محافظة مأرب من قبضة حزب الإصلاح الإخواني الذي يعبث بمصيرها لأجندات خارجية مناهضة للتحالف والمجلس الرئاسي. 

واتهم سياسيون، سلطة مأرب الموالية لجماعة الإخوان، بتمويل أعمال الفوضى والتمرد ضد مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجماعات الإرهابية، في المحافظات الجنوبية المحررة. 

ووقفت سلطة مأرب الإخوانية، في أحداث عتق الأخيرة، مع المتمردين على قرارات مجلس القيادة الرئاسي، ومحافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، وساندتهم عسكريا وسياسيا وإعلاميا. 

ونشر سياسيون جنوبيون، تسجيلات مرئية، لعناصر إخوانية، تعترف بوقوف سلطة مأرب الموالية لجماعة الإخوان خلف أحداث التمرد ومحاولة الانقلاب على السلطة الشرعية في محافظة شبوة. 

وأطلق سياسيون ونشطاء هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي (#مأرب_رهينة_الإخوان)، للمطالبة بتطهير المحافظة الغنية بالنفط من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني. 

وأكد الصحفي الجنوبي وضاح بن عطية، أن ‏تحرير مأرب من سلطات الإخوان خطوة مهمة، وستعود منفعتها باتجاهين، وهما تأمين المناطق المحررة من الفوضى والإرهاب الذي يتخذ منها قاعدة له. 

وأضاف. إن الاتجاه الثاني، هو تأمين الجبهات باتجاه الحوثي وضمانة وقف التهريب ووقف الابتزاز الذي يمارسه الإخوان منذ بداية الحرب. 

ومن جانبه قال الصحفي الجنوبي فهد الخليفي: إن ‏مأرب هي معقل تنظيم الإخوان في جزيرة العرب ومعقل مليشيات الإرهاب التي تستهدف التحالف العربي وأبناء الشعب اليمني خدمةً لقطر.

وأكد الخليفي أن مساعدة أبناء مأرب للتخلص من الإخوان والانطلاق لمواجهة تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والوصول لتحرير صنعاء، خيار استراتيجي.

المغرد السياسي عبدالقادر القاضي قال: إن مأرب الكبيرة التي نعرفها وقرأنا عنها في كتب التاريخ لم تعد تلك، مؤكدا أن الإخوان حوّلها إلى مركز قيادة وتحكم بالإرهاب وإمارة يُؤوون فيها كل القتلة والخارجين عن القانون من كل أصقاع الأرض ليتحكموا بمصيرها ويعبثون بتاريخها. 

وأشار إلى أن الإصلاح المسيطر على مأرب هو الحزب المعطل لكل الجهود الرامية لتأسيس أرضية صلبة لانطلاق معركة التحرير باتجاه مليشيات الحوثي الإرهابية.

ودعا الصحفي الجنوبي عبدالله الدياني، جميع الشرفاء في مأرب إلى التحرك العاجل وإنقاذ محافظتهم من خطر تنظيم الإخوان، الذي يستخدمها، كمركز ومنطلق لأعماله الإجرامية نحو الجنوب. 

وقال الدياني في تغريدة: إن حزب الإصلاح الإخواني يسعى لخلق الفتنة والكراهية بين أهل مأرب وأهل الجنوب.