إهمال مشاريع السدود والجفاف ينذران بكارثة إنسانية في الضالع

متفرقات - Thursday 23 June 2022 الساعة 09:31 am
الضالع، نيوزيمن، خاص:

تشهد محافظة الضالع كغيرها من المحافظات جفافاً قاحلاً، في الوقت الذي كانت تشهد فيه من كل عام أمطاراً غزيرة تنعش فيها الزراعة وتغذي الآبار والسدود مدار العام.

الأسعار تحول دون زراعة مساحات جديدة

واشتكى المواطنون في الضالع، ارتفاع أسعار الأعلاف والديزل بشكل كبير يفوق القدرة الشرائية للمعتمدين على الثروة الحيوانية في المحافظة، في ظل استمرار حالة الجفاف وتأخر هطول الأمطار، ما تسبب في عجز المزارعين عن زراعة مساحات زراعية جديدة منتجة للأعلاف لما من شأنه توفير محاصيل للمواشي.

مشاريع السدود مهملة

مسعد الأقور، مربي مواش، أشار لـ"نيوزيمن"، أن إهمال الجهات ذات الاختصاص وعدم تشييد مشاريع السدود والحواجز المائية هي الأخرى أفقدت فاعلية حفظ مياه الأمطار التي يتم استخدامها للري وقت الحاجة في أوقات الجفاف.

ولفت الأقور -بالعقد الخامس من العمر- أنه لم يشهد جفافا في عمره كالذي تشهده المحافظة هذا الموسم.

الثروة الحيوانية في خطر 

وإلى الغرب من الضالع مديرية الأزارق، أكد المزارع الحاج صالح عبده الحميدي 48 عاماً، نفوق مئات الأغنام والماعز والدجاج بسبب سوء التغذية والجفاف وانعدام المرعى وغلاء الأعلاف الذي أثر سلباً على حياة الثروات الحيوانية.

وقال الحميدي: "كنا نتنقل بالأغنام والماعز أيام الجفاف إلى مناطق أخرى خضراء وتقع فيها أمطار، لكن هذا العام الكارثة منتشرة في جميع المناطق، وهذا الأمر منع الانتقال لرعي المواشي في مناطق أخرى كما اعتاد مربو الأغنام، وذلك بسبب انتشار الجفاف في تلك المناطق القريبة من مديرية الأزارق وجحاف وغيرها من المناطق".