التناوب على التعيينات.. استبدال حوثي بآخر وعمليات إحلال مخالفة بإب

الحوثي تحت المجهر - Thursday 09 June 2022 الساعة 08:07 pm
إب، نيوزيمن، خاص:

في إب دون غيرها ثمة وظائف شاغرة بمسميات من اختراع الحوثي، إدارات ومناصب جديدة، الهدف منها زيادة حدة البطالة المقنعة والتضخم الإداري، في ظل فساد تشير التقارير إلى أنه الأسوأ بين بقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة ذراع إيران.

بالأمس تم تعيين إبراهيم الوادعي قائما بأعمال مدير عام الكهرباء داخل المؤسسة العامة عن المحافظة، رغم أن الكهرباء غير موجودة بحسب المواطنين، وأن ما يتم استهلاكه جزء منه طاقة شمسية وقطاع خاص بأسعار مبالغ فيها.

في المؤسسة الأمنية تم تعيين العقيد أبو علي الكحلاني مديرًا لأمن المحافظة، ونقل الطاؤوس المسؤول الأمني السابق إلى محافظة صعدة في  عملية تغيير لا تخرج عن إطار الجماعة رغم وجود عشرات الكوادر من أبناء المحافظة.

وبحسب مواطنين فإن عملية التدوير تأتي لتثبيت الفساد الإداري، واستكمال السيطرة المطلقة على المؤسسات، وتهميش أكبر عدد من ذوي الخبرة ممن يحسبون على النظام السابق، وأغلبهم كوادر مؤهلة في الأمن والتربية والصحة وغيرها.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن هناك نية كبيرة من قبل مليشيا الحوثي، تهدف إلى تغيير المحافظ الحالي عبد الواحد صلاح بآخر أكثر ولاء وتبعية لها.

وأضافت. رغم أن صلاح يعمل بقدرات محدودة، وهناك مديرو عموم ووكلاء ومشرفون يتجاوزون كل الصلاحيات، ومع ذلك المليشيا لا تزال غير مقتنعة به، وتتردّد بين فترة وأخرى من الإعلان عن قرار التغيير.

تجدر الإشارة إلى أن أغلب المناصب العليا داخل المحافظة والإيرادية بيد قيادات معظمها من صعدة وعمران وذمار وحجة موالية أو تابعة بشكل كلي لقيادة الجماعة، ما عدا ذلك مناصب شرفية ك(وكيل) أو مدير قسم، وغيرها من المسميات المستحدثة.

بالإضافة إلى أن معظم المُعينين بقرارات رسمية يجلسون في البيوت وليست لديهم أي صلاحية إلا وقت التوجيهات بحشد مقاتلين للجبهات.

كل ذلك يجري وسط استياء وسخط شعبي من تدهور الأوضاع والبنى التحتية، وارتفاع حالات القتل والانتحار، والتلاعب بالمساعدات وتدهور الوضع الصحي وتوسع نهب الأراضي والعبث بأراضي الأوقاف.