34 ملياراً مكاسب جرعة الهدنة.. حصار حوثي واستثمار يفاقم أزمة البنزين

الحوثي تحت المجهر - Tuesday 19 April 2022 الساعة 01:50 pm
صنعاء، نيوزيمن:

من فارق الجرعة السعرية الحوثية في مادة البنزين 10 نيسان / أبريل 2022م، وعقب إدخال 4 سفن مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة كنتيجة لاتفاق الهدنة ومخرجات مشاورات الرياض اليمنية - اليمنية، بلغت مكاسب مليشيا الحوثي 23,540,625,000 ريال يمني.

وفيما كان المواطنون في صنعاء والمحافظات المجاورة لها يأملون تحقيق انفراجة في أزمة المشتقات النفطية وتراجع سعر الدبة البنزين سعة 20 لتراً، إلى ما دون السعر السابق 9900 ريال، فتحت الهدنة ودخول السفن شهية مليشيا الحوثي ونافذيها لتحقيق أرباح مالية باهظة، معلنين جرعة سعرية صادمة، ارتفع بموجبها سعر صفيحة البنزين 20 لتراً إلى 12600 ريال، بفارق زيادة قدرها 2700 ريال.

ووفقا لبيانات شركة النفط في صنعاء، فإن إجمالي الإيرادات الجمركية للسفن الأربع (قيصر، سندس، سي ادور، سي هارت) بلغت 8,980,312,000 ريال، وذلك بواقع 1030 ريالا عن كل 20 لتر مشتقات نفطية.

وتحتسب مليشيا الحوثي ما تسميها عمولة شركة النفط (شركة حكومية) ورسوم تخزين بواقع 210 ريالات عن كل لتر مشتقات نفطية، ما يعني أن إجمالي عمولة شركة النفط عن الاربع السفن بلغت  1,830,937,000 ريال.

وبحسبة بسيطة لحاصل جمع (فارق الزيادة في السعر + إجمالي الايرادات+ إجمالي عمولة شركة النفط)، يكون  الإجمالي الايرادي المفترض للخزينة العامة للدولة من سفن المشتقات النفطية الاربع بلغ 34,351,871,000 ريال.

ومنذ إعلان الهدنة لمدة شهرين متتالين الجمعة 1 نيسان/ أبريل 2022م، متضمنة بنودها إدخال 18 سفينة من المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، ما تزال مليشيا الحوثي تختلق الأعذار أمام تحقيق أي انفراجة مرتقبة في أزمات المشتقات النفطية في صنعاء والمحافظات المجاورة لها.

ومن حين لآخر تسعى مليشيا الحوثي لافتعال أزمات المشتقات النفطية، وتغذية سوقها السوداء بهذه المواد لتحقيق أرباح مالية خيالية، وتتلقى مليشيا الحوثي دعما نفطيا من طهران تقوم ببيعه على المواطنين بأسعار تزيد عن أسعاره في السوق العالمية بثلاثة أضعاف، وفرضت جرعات سعرية متتالية على أسعار هذه المواد وصلت إلى ثلاثة أضعاف سعرها عام 2014م.