الأهدل يحلِّق في سماء السرد.. تتويج مستحق بدرع الإبداع من نادي القصة "إل مقه"

السياسية - Thursday 24 March 2022 الساعة 08:29 pm
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

توج الكاتب والروائي اليمني وجدي الأهدل، الأربعاء، بدرع (نجم السرد اليمني) للعام 2021م، من قبل القائمين على نادي القصة "إل مقه" بصنعاء.

جاء ذلك عبر احتفالية أقامها النادي بحضور عدد من أصدقاء الكاتب من الكتاب والقراء والمثقفين عكست حجم التقدير للكاتب والقاص والروائي وكاتب السيناريو وجدي الأهدل.

وبحسب إدارة النادي، فقد جاء التكريم استجابة لمسيرة الأهدل الإبداعية التي انعكست بصورة جلية من خلال مجموعاته القصصية ورواياته ومقالاته أيضا.

ويعد وجدي الأهدل ابن تهامة، 1973، من أهم كتاب القصة القصيرة والرواية في اليمن، كما يتمتع بحضور ذهني وشخصي وأدبي، استطاع معهما إبراز العديد من القضايا، وتسليط الضوء على كثير من الأفكار والمعتقدات والثوابت التي أثارت جدلًا واسعًا.

الأهدل كان ضمن ممن شاركوا في فعاليات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وأنشطة مؤسسة العفيف الثقافية. إضافة إلى تحرير "مجلة الثقافية" التابعة لوزارة الثقافة سابقا، كما أقام بعض الدورات من خلال نادي القصة، واحتواء المتطلعين الشباب والنشء. وتقديم النصائح والمعلومات، وابجديات الكتابة في الأنواع الأدبية المختلفة المسرح، القصة، الرواية وغيرها.

للأهدل أكثر من 5 مجموعات قصصية أهمها: "زهرة العابر"، "صورة البطال"، أصدرهما أواخر التسعينات، كذلك، "رطانة الزمن المقماق"، "ناس شارع المطاعم"، "وادي الضجوج"، "التعبئة"، وقد صدر له عن دار (عناوين books) الأعمال القصصية الكاملة من القاهرة.

كما أن له العديد من الروايات أهمها: "قوارب جبلية" التي أحدثت ضجة كبيرة مطلع الألفية ما سببت له الكثير من المتاعب، إضافة إلى "حمار بين الأغاني"، "فيلسوف الكرنتينة"، "بلاد بلا سماء"، "أرض المؤامرات السعيدة" وعدد من الكتابات في السيناريو ومجموعة كبيرة من المقالات التي نشرت مؤخرا في كتاب من مدينة الشارقة حمل عنوان "قامات أدبية - تنويعات مدارية في ذاكرة المعاني" سلسلة رؤى "دائرة الثقافة - الشارقة".

حاز الأهدل على العديد من الجوائز الأدبية أهمها (جائزة العفيف) 1997م، (جائزة الشباب العربي) 1998م، جائزة (رئيس الجمهورية للشاب) 1999م، كما وصلت بعض أعماله إلى القائمة الطويلة لجائزة "البوكر" العاليمة، وجائزة "الشيخ زايد".

جدير بالذكر أنه تم ترجمة بعض أعماله إلى عدة لغات أجنبية كان أهمها: "بلاد بلا سماء" والتي ترجمت في أمريكا بعد تغيير اسمها إلى "بلاد بلا ياسمين" وقد أخذت صدىً واسعاً بعد أن ترجم جزء منها إلى مشاهد تمثيلية تم عرضها على المسرح في لندن.