استهداف المنشآت المدنية في الإمارات.. جريمة إرهابية تستوجب تصحيح مسار المعركة ضد الحوثي

السياسية - Wednesday 19 January 2022 الساعة 07:09 am
عدن، نيوزيمن:

رأى سياسيون جنوبيون، أن العملية الإرهابية التي استهدفت منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تستوجب تصحيح مسار المعركة على الأرض للرد على مليشيات الحوثي التي أعلنت تبنيها للعملية.

وأكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أن قواعد اللعبة في اليمن يجب أن تتغير بعد جريمة المصفح الإرهابية، التي ارتكبتها المليشيات الحوثية. 

وقال لطفي شطارة في تغريدة له على تويتر، إن ‏قواعد اللعبة كان يجب تغييرها منذ اتفاق استكهولم، وعلى التحالف وضع يده مع الجنوبيين وتسليحهم بقوة، وإخراج كل جندي شمالي في المهرة وسيئون للدفاع عن الشمال وتحرير عاصمتهم إن كانوا صادقين. 

وأشار إلى أن التحالف يحظى اليوم بدعم دولي غير مسبوق، موضحا أن جريمة المصفح الإرهابية يجب أن تكون بداية النهاية للحوثيين.

ومن جانبه قال القيادي في المجلس الانتقالي محمد الغيثي، إن التطاول الحوثي على العاصمة الإماراتية أبوظبي ستكون فاتورته باهظة، ومكلفة على مليشيات إيران في اليمن. 

وقال في تغريدة له على تويتر، إن مليشيات الحوثي الإرهابية ‏ظنّت أن التطاول على ‎الجنوب سهل، فغزت مديريات ‎بيحان فجاء الجنوبيون من كل حدب وصوب ولقنوها ولا يزالون دروسا قاسية. 

وأضاف، ولا شك، أن التطاول على ‎أبوظبي ستكون فاتورته باهظة، ومكلفة جدا، وسيشكل ذلك تحولا وانتكاسة حقيقية ومستحقة لميليشيات الإرهاب والتطرف الحوثية. 

ويرى السياسي الجنوبي العميد خالد النسي أن القضاء على مليشيات الحوثي المدعومة من إيران يبدأ بتصحيح مسار المعركة وإصلاح الخلل في إطار المؤسسة السياسية والعسكرية للشرعية التي ساهمت ببقاء الحوثي وحصوله على دعم عسكري. 

وقال في تغريدة له على تويتر، إن الحوثي نجح في السيطرة على المحافظات الشمالية، لأنه حليف صادق مع إيران وقياداته تتواجد على الأرض، في الداخل، وفشلت الشرعية لأنها حليف خائن لدول التحالف بالإضافة إلى الفساد الذي نخرها وخيانة قياداتها التي تستثمر مئات الملايين من الدولارات خارج البلاد.