جنوبيون: الإرهاب يستهدف المشروع الجنوبي باستهداف الحاملين له بصلابة ودون مساومة
الجنوب - Sunday 10 October 2021 الساعة 07:04 pmأدان جنوبيون الاستهداف الإرهابي الذي تعرض له موكب محافظ العاصمة عدن، أمين عام المجلس الانتقالي، أحمد حامد لملس، واعتبروه استهدافا للمشروع الجنوبي والقائمين عليه الذين فوضهم الشعب الجنوبي بأكمله.
أكد عضو رئاسة المجلس الانتقالي، فضل الجعدي، أن العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت محافظ العاصمة عدن أمين عام المجلس الانتقالي، ووزير الزراعة والثروة السمكية عضو هيئة الرئاسة، ما هي إلا حلقة في مسلسل الإرهاب الذي يستهدف الجنوب منذ وقت طويل، مضيفا: "معاركنا مع الإرهاب وأدواته مستمرة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا".
عضو هيئة الانتقالي لطفي شطارة، قال إن الإرهاب الذي عاد إلى عدن يستهدف مشروع دولة الجنوب، ويستهدف الحامل لهذا المشروع بصلابة ودون مساومة..
وأوضح أن الإرهاب اليوم استهدف الشبواني والسقطري والعدني والضالعي واليافعي والحضرمي والمهري واللحجي والابيني، مؤكداً أن المستهدف كل جنوبي يحمل أو يحلم باستعادة دولته.
وذكّر الأكاديمي حسين لقور، بأن ضحايا الإرهاب في مجملهم هم الجنوبيون؛ قادة ومسؤولين، مستشهداً باغتيال محافظ عدن سابقا جعفر سعد، ومحاولة اغتيال عيدروس الزبيدي واليوم محافظ حامد لملس.
وقال لقور في تغريدة: لم نسمع أن قائدا أو مسؤولا إخوانيا او حوثية وزيرا أو محافظا، تعرض لعملية إرهابية انتحارية أو مفخخة. نسمع أنه يتم اصطيادهم بالدرونز الامريكية وفق قائمة الإرهاب.
ورأى الصحفي صلاح السقلدي، أن العمليات الإرهابية واللجوء إلى الإرهاب هي حيلة العاجزين الأخيرة، ووسيلة اليائسين القبيحة.
وأكد الإعلامي صلاح بن لغبر، بأنه لا يمكن تأمين عدن والتنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش والإخوان وأنصار المهدي تملك معسكرات بكامها في شقرة ومحيطها.
ولفت إلى أن المعركة مع الإرهاب كل العالم معني بها، ويجب أن تبدأ من تحرير شبوة ووادي حضرموت ومكيراس وما بقي من أبين في يد الجماعات الإرهابية المستظلة بما تسمى الشرعية..
ووصف زيد الجمل، السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الانتقالي، العملية الإرهابية التي استخدموا فيها روضة أطفال لزرع السيارة المفخخة بجانبها بأنها وحشية.
وأضاف، بأننا على ثقة بنهاية قريبة وأزلية للمليشيات الإخوانية والحوثية من أرض الجنوب، ستتحرر شبوة من رجسهم ويرحل من حضرموت جيشهم.
وقال قائد فريق مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن، إن العمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له المحافظ يؤكد أن الإرهاب لا دين له، واعتبره استهدافا للعاصمة وأهلها جميعاً.
وخلافاً للسياسيين والإعلاميين والنشطاء، ضجت مواقع التواصل بروادها الجنوبيين من عامة الناس باستنكار وإدانة هذا الاستهداف الإرهابي، الأمر الذي يؤكد دائما وابداً أنهم سائرون على درب المجلس الانتقالي الجنوبي والقضية الجنوبية.
يذكر أنه في وقت سابق من اليوم الأحد، تعرض المحافظ لملس ووزير الزراعة والري سالم السقطري، لمحاولة اغتيال بواسطة سيارة مفخخة، أسفر عنها استشهاد وإصابة عدد ممن كانوا ضمن الموكب، إضافة إلى مدنيين في منطقة "حجيف"، بمديرية التواهي، بعد أن ركنت سيارة بعد تفخيخها، بالقرب من روضة للأطفال في مديرية التواهي، ليتم تفجيرها عن بعد، عند مرور موكب محافظ عدن.