الأمطار في عدن.. كيف حولتها الحروب الى كارثة
الجنوب - Friday 08 October 2021 الساعة 06:26 pmيبدو أن الاستعدادات التي أمر بها محافظ عدن ورفع الجاهزية القصوى لمواجهة إعصار شاهين والتغييرات المناخية لم تؤت أكلها، فهطول المطر لأكثر من ساعة، أحال الشوارع والحواري إلى برك تختلط فيها مياه الصرف الصحي بمياه المجاري، وعلى إثر هذه التجمعات للمياه أعيقت حركة المواطنين والمركبات، وهذا شيء اعتاد حدوثه في مدينة عدن، المدينة التي تعاني من غياب الخدمات منذ أكثر من 10 سنوات.
يحكي لنيوزيمن سليم الدبعي، عن الصعوبات التي يواجهها أصحاب البسطات في مثل هذه الأجواء، قائلاً: للاسف كل سنة تأتي أمطار لتعطل حركة السوق ولتأخذ بعض البسطات معها، وبالذات البسطات الخفيفة، وصار هطول المطر في مدينة كعدن، مخيفا لكثير من العاملين في البيع على أرصفة الشوارع.
بينما يشير عمر أحمد، أن تنظيم الأسواق من قبل البلديات المختلفة، لن يجعل الأمطار في مواجهة مباشرة مع المواطنين، بالذات مع تغييرات المناخ على المستوى العالمي.
وقال عمر لنيوزيمن: الأمطار هبة ربانية لمن أحسن استثمارها، ووبال حقيقي لمن لا يستطيع التعامل معها.
إلى ذلك دعا إبراهيم إبراهيم، كل العاملين في البلديات للتصدي للأمور الطبيعية التي تحدث نادرا، والتي هي في الأساس عوارض طبيعية، وهذا العمل في الأساس مناط بهم من قبل الدولة.