تتفاقم المعاناة في مدينة عدن مع انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء المدينة، فلم يستطع أحد التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى مشاكل العمل الجمة، في أغلب الوظائف والشركات والتي تعتمد على الشبكة العنكبوتية.
وفي هذا الخصوص يحكي لنيوزيمن، المهندس عبد الرحمن أحمد، عن مخاطر انقطاع النت قائلاً: قد تصل الخسائر في بعض الشركات والمؤسسات والتي تعتمد على الإنترنت في عملها، إلى عشرات الملايين، فتوقف الإنترنت هو توقف لعجلة الاقتصاد بالإضافة لوقف عمل الصرافين وإرساليات الأموال الصادرة والواردة.
صار الإنترنت جزءا أساسيا ومهما في حياتنا، وصارت شبكات التواصل، ساحات لتضييق المساحات بين مختلف شرائح المجتمع.
ويشير لنيوزيمن، أحمد القاضي، إلى غياب المبرر لانقطاع النت عن عدن، وأن كل الحكايات عن انقطاع كيبل الألياف الضوئية في الضالع، أو انقطاعه في البحر، أو إيقافه من صنعاء، كل هذه الحكايات تحتاج إلى دليل، ومع غياب الدليل، تنتشر الإشاعات دون الحقيقة والتي لا تُعرف حتى كتابة هذا التقرير.
يستذكر مروان يابلي مسألة انقطاع النت لفترة حرب 2015 والتي شهدت فيها عدن انقطاعات متتالية لساعات، وأحيانا لأيام.
وقد دعا اليابلي عبر نيوزيمن، إلى حلول سريعة، وتمنى في معرض كلامه، أن لا تتكرر انقطاعات النت عن مدينة هي في أمسّ الحاجة إلى مقومات الحياة الأساسية.