لا تزال أزمة البترول حاضرة في عدن، فبعد الأنباء التي تتحدث عن توريد المشتقات النفطية بسعرها القديم، إلا أن طوابير السيارات ما زالت طويلة في المحطات الحكومية والتي فتحت بعضها ما ينذر بأن الأزمة ربما تطول.
يشتكي عبر نيوزيمن صالح جميل والذي قال بصوت يملؤه الأسى، إنه من غير المعقول وغير المقبول أيضاً، الاستمرار برفع أسعار المشتقات النفطية، والتي يتسبب ارتفاعها بخنق المواطن البسيط، فهناك بيوت لا يأتي إليها الماء إلا عن طريق المواطير، وفي أوقات محددة أغلبها في الفجر وفي الصباح الباكر. وهذه أزمة تُضاف إلى كم الأزمات الكبيرة والكثيرة والتي يعاني منها المواطن في مدينة عدن.
"من المستفيد"، بهذا التساؤل أعرب يونس محمود وهو أحد متقاعدي الجيش، عن غضبه الشديد، من هذه الأوضاع والتي وصلت إليها "عروس البحر" مدينة عدن وقال لنيوزيمن: إنه من العجيب، وصول الأوضاع إلى هذه المرحلة، بعد تحرير المدينة من ميليشيات الحوثي في 2015.
وأضاف: يبدو أن الشرعية تريد هذه الفوضى لسكان عدن، بعد أن أبعد الجنوبيون أحلامهم بالسيطرة على المطار والميناء.
فيما أعرب محمد سفيان، عن أسفه لعدم إيجاد حلول سريعة وحقيقية من قبل السلطات المحلية، المسيطرة على الموارد في المدينة.
وقال: إلى متى سننتظر السوبرمان والذي سيحل جميع المشكلات في وقت واحد، لا بد من تكاتف الجميع من أجل تحقيق أقل الآمال للمواطن البسيط في هذه المدينة.
الجدير بالذكر أنه في وقت كتابة التقرير لا يزال سعر الدبة البترول في المحطات الخاصة 15 ألف والديزل ب17 ألف ريال.