الأماكن التراثية والآثار في عدن بين الإمهال والإهمال
الجنوب - Tuesday 07 September 2021 الساعة 09:23 amتعد مدينة عدن من المدن الأبرز، نظير ما تزخر به من آثار وتراث؛ لكن الأماكن التاريخية والتراثية تعاني من الإهمال.
"ففي ميزان التراث الصامد، الكفة ترجح لمدينة عدن"، هكذا يحكي أستاذ التاريخ عبد الله رزيم، بصوت تملأه الحرقة، عن واقع التراث والأماكن الأثرية المهمة في مدينة عدن.
فمدينة عدن كانت، وما زالت، تحمل في طياتها الكثير من شواهد الماضي، آثاراً وتراثاً، غنية فيه.
يحكي ل"نيوزيمن"، عبد الله رزيم عن الحاجة الملحة، لتوضيح مدى اتساع ذاكرة المدينة بالتراث والآثار لأبنائها، مشيراً إلى مسألة إهمال الكثير من الجوانب الحية والحيوية في المدينة، كقصر العبدلي وصهاريج عدن والذي من الضروري الاهتمام الحقيقي بهما وغيرهما الكثير.
فيما نوّه إلى دور وزارة الثقافة الغائب في هذه المسألة: "من العجيب أن لا يكون لوزارة الثقافة ومكتبها أي تحرك حقيقي وجاد في مسألة الاهتمام بالآثار والتراث:.
وفي نزول "نيوزيمن" إلى صهاريج عدن، الغنية عن التعريف، وجدنا أن قلة الاهتمام بالآثار المتبقية، واضح وجلي جداً. قال أحد زوار الصهاريج: من الواجب على المدارس والجامعات عمل زيارات ورحلات دورية للصهاريج، وعلى بلدية صيرة الاهتمام بنظافة الأحواض والتي امتلأت بطحالب المياه الراكدة، وعلى وزارة الثقافة، وضع الأماكن الأثرية في صلب اهتماماتها.