في الذكرى الـ50 لتأسيسة.. جنوبيون: الجيش الجنوبي صمام أمان للثورة الجنوبية ومكاسبها
الجنوب - Tuesday 31 August 2021 الساعة 08:53 pmدشن جنوبيون هاشتاج ( #جيش_الجنوب_فخرنا )، في الذكرى الـ50 لتأسيس الجيش الجنوبي والذي سمي بجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وعبر عشرات التغريدات، بعث جنوبيون أعظم التهاني لكل أفراد منتسبي الجيش الجنوبي الباسل، القديم والحديث، الذي قالوا إنهم يفخرون ببطولاتهم، وإنجازاتهم العسكرية والأمنية العظيمة، معتزين كثيرًا بانتصاراتهم العسكرية الكبيرة.
الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، غرد بهذه المناسبة، "نحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيس الجيش الجنوبي، الذي تفيأت تحت ظلال رايته سكينة الشعب وأمنه وحريته وسيادة أرضه، جيش تساقطت أمامه الأطماع ومؤامرات الغزاة واهتزت من بأسه متون الزمن، وامتلأت صفحات التاريخ منه بطولات وأمجادا، كل عام وأنتم درع الجنوب وقلعته المنيعة".
من جانبه قال الصحفي الأكاديمي، صلاح بن لغبر، "كان حلما يبدو بعيد المنال وصعب التحقق أن نرى جيشا بزي وشعارات الجيش الجنوبي العظيم، ضمن أحلام كثيرة وأدها الاحتلال الشمالي الغاشم في 1994م. اليوم في ذكرى تأسيس قواتنا المسلحة نحيي رجالها وأبطالها، الرحمة لشهدائها الذين ضحوا في مقاومة المحتل منذ غزو 1994 إلى اليوم".
وأكد الناشط السياسي، محمد سعيد باحداد، أنه رغم حجم المؤامرات وكثرة الأعداء المتربصين بالجنوب وشعبه وقضيته يظل الجيش الجنوبي صمام أمان يحمي الجنوب والثورة الجنوبية ومكتسباتها.
وأضاف، يحتفل جيشنا الجنوبي بذكرى تأسيسه الخمسين وقادته وضباطه يخوضون معترك انتزاع الحقوق التي تصر قوى الاحتلال على مصادرتها إمعانا في القهر والظلم الذي تمارسه تلك القوى الحاقدة ضد شعبنا في الجنوب منذ 1994.
ولفت الناشط نافع بن كليب، إلى أنه ورغم تعرض الجيش الجنوبي لمؤامرات التفتيت والتفكيك والهدم، إلا أنه لا زال يحتفظ بهويته التي يمثلها كادره ذات الكفاءة العالية الذي لا زال يمتلك زمام إثبات الذات رغم الفارق الذي أحدثته العولمة والتقدم التكنولوجي.
يذكر أنه في الأول من سبتمبر من العام 1971م وبعد نيل الاستقلال الوطني المجيد في الـ30 من نوفمبر من العام 1967م بسنوات وضعت قيادة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبية أول اللبنات الأساسية لتأسيس الجيش الجنوبي وسمي بجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وتكون الجيش الجنوبي من وحدات برية وبحرية وقوات جوية على أعلى المستويات، حيث امتلك الجيش الجنوبي أسلحة حديثة متطورة ذات تنظيم حديث بني على أسس علمية متطورة، فتكونت وزارة الدفاع في دولة الجنوب من 80000 ضابط وجندي و40 لواء مشاة.