الحوار الجنوبي سيضع المطرقة والسندان بيد شعب الجنوب ويكشف الحقائق.. جنوبيون: الانتقالي قدم نموذجاً مشرفاً للوطنية
الجنوب - Saturday 14 August 2021 الساعة 04:03 pmأكد جنوبيون أن مقاطعة الحوار الجنوبي الجنوبي الذي دعا إليه، المجلس الانتقالي الجنوبي، من قبل بعض قيادات الماضي التي وصفوها بالفاشلة، يعتبر نجاحا للحاضر وتحصينا للمستقبل وضمانا بعدم تكرار مآسي الماضي، ونجاحا للحوار قبل أن يبدأ.
المنصة الجنوبية، تنويرات المنورين، أكدت أن أي جنوبي يرفض الحوار الوطني الجنوبي بعدها فهو لا يملك الحق في الإدعاء بأنه يمثل قضية الجنوب أو شعب الجنوب وإنما يكون قد جنى على نفسه وفصل نفسه عن شعب الجنوب وعن الشارع الجنوبي وخان القضية.
وأكدت أن الاعتراف الدولي والإقليمي بالمجلسى الانتقالي كإطار سياسي حامل للقضية يجب الحفاظ عليه والعمل على إصلاحه، لأن وجوده وبقاءه واعتراف المجتمع الدولي والإقليمي به هو مكسب للقضيه بكل تأكيد.
القيادي الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، قال إن الحوار قيمة حضارية نبيلة منبعها العقل الذي كرم الله به الإنسان وميزه به عن سائر مخلوقاته، وإهمال قيمة الحوار هو إهمال لقيمة العقل وتنازل طوعي عن أهم طاقة إيجابية يملكها الإنسان.
من جانبه قال عضو هيئة التدريس بجامعة حضرموت، م. هاني الكازمي، الحوار الوطني الجنوبي هو لأجل إقامة الحجة على الجميع.
واعتبر المحامي علي ناصر العولقي، أن من استطاع توحيد الشعب الجنوبي في ذكرى التصالح والتسامح سيستطيع لملمة شمل المكونات الجنوبية، مؤكداً أن الجميع على ثقة بأن النجاح هو الرفيق الدائم.
وقال الناشط الضالعي، ابن عيدان: "يستلمون ملايين الدولارات من قطر وتركيا وعمان وإيران وعلي محسن الأحمر ومحمد آل جابر وأحمد العيسي ليكونوا خنجرا مسموما في خاصرة الجنوب، ويقولون نرفض المشاريع الخارجية، ونقول لهم، إن مبادئ المجلس الانتقالي الجنوبي وطنية خالصة وهي وصية الشهيد وهدف الجريح وثمرة نضال ربع قرن لشعبنا الجريح.
وقال الناشط السياسي، نافع بن كليب، إن الحوار يزيل الشوائب من طريق شعب الجنوب، مؤكداً أن المجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي للقضية الجنوبية.
وأوضح أن المجلس متمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية، ومحافظ على اللحمة الجنوبية، وساع للم شمل الصفوف الجنوبية، ومدافع عن الانتصارات والمكاسب الجنوبية، ومحارب لاستعادة الدولة الجنوبية.