مفوضية اللاجئين واليونيسف تطالبان بإطلاق طفلة يمنية مختطفة في ليبيا ومعاقبة الجناة

السياسية - Sunday 20 June 2021 الساعة 06:30 pm
عدن، نيوزيمن:

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف، الأحد، عن قلقهما إزاء اختفاء طفلة يمنية، أفادت تقارير أنها اُختطف الأسبوع الماضي في طرابلس. 

واعتبرت المنظمتان الأمميتان في بيان صادر عنهما، هذه الجريمة تمثل "حادثة خطيرة"؛ مشيرتين إلى تسجيل هذه الطفلة ووالدتها لدى المفوضية منذ عام 2018 وتم تزويدهما بالمساعدة الإنسانية.

واختطف مسلحون الطفلة اليمنية سامية عبدالله، من أحد الشوارع العامة في العاصمة الليبية طرابلس في 11 يونيو الجاري واقتادوها إلى جهة مجهولة. وتم إبلاغ المركز الأمني في المنطقة وبعثة الأمم المتحدة، وفقا لمصادر حقوقية ليبية.

وأكد بيان المنظمتين الأمميتين تعرض الأطفال اللاجئين والنازحين لمخاطر مختلفة، ومن المهم أن تشارك السلطات والمؤسسات المعنية بضمان حمايتهم وحصولهم على أبسط حقوقهم في الحماية والرعاية.

وأوضح أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسف تعملان والجهات المختصة المسؤولة على متابعة حالة اختفاء الطفلة، وتعبران عن استعدادهما لتقديم الدعم.

وأضاف: وإننا إذ نشعر بالقلق بشأن سلامة الطفلة المختطفة، نؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان إطلاق سراحها بأمان ومعاقبة الجناة مع ضمان حماية كافة الفئات الضعيفة من النازحين واللاجئين ممن تقطعت بهم السبل.

وأوضح أن الضحية لاجئة مسجلة مع والدتها منذ سنوات لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ”UNHCR“ وتعملان ببيع المنتجات في سوق الكريمية في العاصمة طرابلس، وسبق أن تعرضت الطفلة لمضايقات عدة مرات، وأبلغت هي ووالدتها مفوضية اللاجئين بذلك، دون أن تقدم لهما أي مساعدة أو حماية.


وأشارت المصادر إلى أن جريمة الاختطاف وقعت بعد يوم على إغلاق مكتب حقوق الإنسان في وزارة الداخلية بطرابلس، واصفة الوضع الأمني والحقوقي في المدينة بـ“السيئ“.