شبح الحرب يخيم على الصومال.. ومواطنون يفرون من مقديشو

العالم - Tuesday 27 April 2021 الساعة 10:58 pm
نيوزيمن، رويترز:

فر سكان من أحياء بالعاصمة الصومالية مقديشو، الثلاثاء، خوفا من تجدد الاشتباكات بين فصيلين متناحرين من قوات الأمن التي انقسمت وسط خلاف على تمديد فترة ولاية الرئيس.

وقال سكان إنهم فروا من بعض أحياء مقديشو خوفا من تجدد القتال بعد تدخل الجيش.

من جانب آخر داهمت القوات الحكومية محطة إذاعة مستقلة وصادرت معداتها.

وتسيطر قوات موالية للمعارضة على أجزاء من المدينة واشتبكت القوتان في مطلع الأسبوع مما أثار مخاوف من أن تستغل حركة الشباب  المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي الفراغ الأمني مع انقسام قوات الأمن.

وفي وقت سابق هذا الشهر صوت مجلس النواب الصومالي لصالح تمديد ولاية الرئيس المنتهية ولايته في فبراير محمد عبد الله محمد، ومدتها أربع سنوات، لكن مجلس الشيوخ رفض الخطوة مما أثار الأزمة.

ويدين العديد من الجنود بالقوات المسلحة بالولاء لميليشيات قبَلية كثيرا ما كانت تتناحر على النفوذ والموارد.

وأثار تمديد فترة ولاية الرئيس بعد إلغاء إجراء الانتخابات غضب المانحين الدوليين الذين دعموا حكومة محمد في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلد الذي تمزقه الحروب الأهلية منذ 1991.

 في غضون ذلك أعلن رئيس وزراء الصومال، الثلاثاء، إلى أنه لا يؤيد اقتراح تمديد فترة الرئاسة، مختلفا مع رئيس البلاد بعد مواجهات بين فصائل داخل أجهزة الأمن في قلب العاصمة مقديشو.

وأصدرت منطقتان صوماليتان، كانتا متحالفتين سابقا مع الرئيس، بيانا مشتركا في وقت سابق، الثلاثاء، يدعو أيضا إلى إلغاء تمديد ولاية الرئيس.

وقال رئيس الوزراء محمد حسين روبل "أرحب بالبيان الصادر عن ولايتي جالمودوج وهيرشابيل"، داعيا أيضا للتحضير لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتعزيز الإجراءات الأمنية.