تأهيل ثالث أكبر مطارات اليمن.. غاب الجميع فحضرت "الإمارات"

تقارير - Saturday 10 April 2021 الساعة 09:59 pm
المكلا، نيوزيمن، خاص:

بدعم وجهود من دولة الإمارات أعيد العمل في ثالث أكبر مطارات اليمن وهو مطار الريان الدولي الواقع في محافظة حضرموت.

مطار الريان استقبل أولى رحلاته بعد إعادة تأهيله، الجمعة، القادمة من العاصمة عدن في نجاح جديد لليد الإماراتية التي لا تتوقف عن مساعدة الشعب اليمني في كل الجوانب.

نجاح الأشقاء في دولة الإمارات بإعادة مطار الريان إلى العمل ليس جديدا، فقد نجحت أبوظبي في إعادة تأهيل الكثير من المؤسسات والمرافق المهمة في العاصمة عدن ومحافظات أخرى بعد تدميرها جراء الحرب الحوثية على الجنوب، ولعل أبرزها مطار عدن الدولي الذي أعادته الإمارات إلى العمل وبأحدث الأجهزة في فترة زمنية قصيرة عقب تحرير المدينة في يوليو من العام 2015.

في حضرموت وحدها الإمارات من أعادت حضور الدولة وتأمين المدينة بدعمها السخي وتدريبها لقوات النخبة التي تمكنت من تحرير المحافظة بعد سيطرة تنظيم القاعدة عليها وتدميره لأهم مرافقها وعبثه بإيراداتها.

تمكنت قوات النخبة من إعادة حضرموت إلى مكانتها وتحريرها من عناصر الإرهاب بإسناد إماراتي حين اختفى الجميع وتركوها فريسة للإرهاب والمجرمين وقدمت يد الخير الإماراتية "الهلال الأحمر" المعونات والمساعدات والمشاريع للمواطنين هناك حتى وقفت سلطتها المحلية على قدميها.

تواصل أبوظبي إنجازاتها الملموسة واقعيا بإعادتها لتأهيل مطار الريان وافتتاحه رسميا مجهزا بأحدث الأجهزة والمعدات.

وحول ذلك عبر  الناطق السابق باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية النقيب هشام الجابري عن سعادته بعودة ‎مطار الريان للعمل مجدداً بعد أن ظل ملفاً سياسياً استخدم ضد دولة ‎الإمارات، بحسب قوله.

وقال الجابري في تغريدة له: "الإمارات التي قامت بتأهيله وتزويده بالأجهزة وبناء صالة جديدة بعد التدمير الذي طال المطار أبان احتلال عناصر الإرهاب للمكلا".

وأشار الجابري: "ملف سياسي يغلق وستظل بصمة بناء المطار باقية وشاهدة على خير الإمارات لحضرموت".

عضو الوفد المفاوض للمجلس الانتقالي "أنيس الشرفي" قال في تغريدة له: "‏‎شكرا شعب وقيادة الإمارات فأدواركم الريادية بدعم المقاومة ومشاركتهم الجبهة واختلاط دماء الشهداء الأبرار، وبناء قوات عسكرية وأمنية، والمساعدات الإنسانية وإعمار البنية التحتية، أعلت قدركم وحبكم بقلب كل شرائح المجتمع، مهما حاولت قوى الإرهاب والفساد التدليس، سيظل ذكركم عطرا بكل محفل".

وأضاف الشرفي ‎: "شكرا شعب وقيادة الإمارات، سخرت الإمارات إمكانياتها لنهوض ورفاهية شبعها ودعم الشعوب التي تواجه أزمات إنسانية، فصنعت الإنجاز ونالت المجد وكسبت حب شعوب المنطقة والعالم بمواقفها العظيمة وبصماتها الرائدة، قابلت حملات الشيطنة وإثارة الرأي العام ضدها ولسان حالها يقول: (كل إناء بما فيه ينضح)".

بدوره قال د. صدام عبد الله، أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة عدن في منشور له: "‏قدمت الإمارات وما زالت تقدم دعما سخيا في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والصحية والتعليمية والأمنية.. وآخرها إعادة ترميم ‎مطار الريان الدولي، الذي تم افتتاحه اليوم وفق مواصفات دولية عالية بعد أن دمرته قوى الشر والإرهاب، وعليه يصدح شعب الجنوب عامة، مختتما: شكرا شعب وقيادة الإمارات"