سامي غالب ينعي ميفع عبدالرحمن

السياسية - Sunday 04 April 2021 الساعة 10:53 am
نيوزيمن، متابعات:

صادم نبأ رحيل الأستاذ القدير ميفع عبدالرحمن.. الأديب القاص الكاتب المثقف المنشق.. والناقد الجسور لسياسات ما بعد حرب صيف 1994.

تمكن المرض من الرجل الذي استعصى على سلطات ما بعد الحرب. 

ويحضرني، توا، مقالاته النارية ضدا على نظام صالح ثم موقفه الشجاع اثناء ملاحقتنا قضائيا، هو وأنا و4 آخرين من محرري وكتاب "النداء" عام 2009، بتهمة التحريض على تمزيق الوحدة ومقاومة السلطات؛ أوكل لي مهمة الترتيبات وامتنع كليا عن حضور جلسات المحاكمة، وحين صدر الحكم باإدانة في جلسة سرية (غير معلنة) متبوعا بعفو رئاسي، انضم بحماس لطاقم "النداء" الذي استأنف الحكم بحسبان ان الانفصالي الحق هو ذاك الذي يقبع في صنعاء لا أولئك الذين ينتقدون سياساته الرعناء أو يتظاهرون احتجاجا عليها، ثم هو انضم، اساسا، كيما يرفض "مكرمة العفو الرئاسي" التي تنتهك القانون. 

اليمن فقد، أمس، عصاميا من أنبل مبدعيه وأشجعهم.