قذائف الموت الحوثية سلبت أسرتهم ليبقى الطفل عبده وشقيقتاه بلا مُعيل

المخا تهامة - Friday 12 March 2021 الساعة 08:06 am
الحديدة، نيوزيمن:

جرائم وانتهاكات ذراع إيران في الساحل ليس لها نهاية، وآخرها استشهاد أب وأم بجانب طفلتهما في جريمة بشعة لا تمارسها إلّا المليشيات الحوثية الإرهابية. 

أمطرت مليشيا الحوثي الإرهابية، في قرية المُتينة بمنطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا منزل  المواطن الشهيد أحمد سالم مطري، بالقذائف المدفعية، مما أدى إلى استشهاد الأب والأم وطفلته بجانبهما. 

لم تكتف قذائف الحوثيين بأخذ أرواح أحمد سالم مطري وزوجته حميدة محمد وطفلتهما نجاة أحمد سالم، بل وسّعت من دائرة الضحايا الإبرياء وأصابت الطفل عبده أحمد سالم ذي السبعة أعوام إصابة بليغة جراء تعرضه لشظايا في أنحاء متفرقة من جسده، فيما بُتِرت قدمه اليسرى وأدّت لإصابته بالإعاقة. 

الطفل عبده وشقيقتاه نجوا من الموت ليودي بهم الحال إلى التشرد، فأصبحوا يتامى لا يجدون من يعيلهم ويعينهم في حياتهم سوى عمتهم التي لا حول لها ولا قوة في أمرهم. 

يقول بكر سالم أحمد علي، وهو أحد جيران من تبقّى مِن هذه العائلة: إن الأطفال أصبحوا يتامى نتيجة قصف الحوثيين على منزلهم الذي تسبب باستشهاد والدهم ووالدتهم واختهم وجعل الأطفال بلا معيل ولا مأوى. 

ويضيف سالم، إن الأطفال يعيشون أوضاعاً مأساوية وظروفا معيشية صعبة، حيث يقطنون في منزل مدمر شبه خرابة، ولا يجدون ما يقي أجسادهم من حرارة الشمس، وبأنهم يقطنون عند عمتهم، فهي من تقوم برعايتهم والاهتمام بهم بعد وفاة والديهمي.