الربيعي يتوعد برد قاسٍ لمزعزعي أمن واستقرار عدن

السياسية - Saturday 06 March 2021 الساعة 07:02 pm
عدن، نيوزيمن:

أدان العميد جلال ناصر الربيعي قائد قوات الحزام الأمني في العاصمة اليمنية عدن، العملية الإرهابية التي استهدفت القائد العام لألوية الدعم والإسناد العميد محسن الوالي وأركان حربه نبيل المشوشي الخميس. 

وأكد الربيعي، أنها عملية جبانة غادرة تندرج في إطار مسلسل استهداف القيادات والكوادر الأمنية والعسكرية والسياسية والنخب الجنوبية منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ بعد العام 1990. 

وتوعد بالعمل مع إدارة أمن عدن والقوات الخاصة وكافة القوى الأمنية الجنوبية تحت إشراف محافظ العاصمة عدن بملاحقة المجرمين وكافة الخارجين عن القانون. وشدد أنهم لن يفلتوا من العقاب، موضحاً أن "كل من يثبت اتهامه في هذه الجريمة أو يثبت له أي صلة بها سيكون رد قواتنا الأمنية عليه قاسيا وقريبا جدا"، حسب حديثه لـ "إرم نيوز". 

وجدد تأكيده أن "الأيام القادمة ستشهد تنفيذ خطط أمنية أكثر صرامة وحزما وتشديدا من كافة القوى الأمنية الجنوبية بإشراف من رئيس اللجنة الأمنية العليا للعاصمة عدن، لن تستثني أحدا، لافتا أن هناك خططا دشن تنفيذها في عدن مؤخرا ومنها حملات منع الدراجات النارية والمركبات مجهولة الهوية وسيتم تواصلها، فيما هناك خطط وحملات أخرى سيستأنف تنفيذها قريبا جدا". 

وعاد الربيعي للتأكيد أن "القوات الأمنية الجنوبية في العاصمة عدن ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار عدن وسكينتها العامة". 

ولم يستبعد الربيعي ضلوع أطراف حزبية في الحادثة، إذ قال: "هناك من لا يريد لعدن والجنوب عامة الأمن والاستقرار والسكينة ويسعون جاهدين لزعزعتها ونشر الفوضى وإرباك قواتنا الجنوبية واستهدافها، وجرها لمربع العنف والمناطقية المقيتة وزرع الفتن وبث الكراهية في الجنوب وهي أطراف وأحزاب تكاد تكون معروفة للكثيرين، حاولت وما زالت تحاول شق الصف الجنوبي واستهداف مجلسنا الانتقالي وعرقلة اتفاق الرياض، ولم يرق لها بدء تنفيذ بنوده بدءا من إيقاف التصعيد في شقرة وسحب وإعادة تموضع القوات وما تلاه من إعلان حكومة المناصفة وعودتها إلى عدن". 

واختتم الربيعي بالتأكيد أن "صبر القوات الجنوبية ومجلسها الإنتقالي لن يطول كثيرا على قوى الإرهاب والتطرف سواءً تلك العلنية منها او المتسترة بعباءات ومسميات مختلفة، وستستمر قواتنا في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله".