ترصَّد له قناص حوثي ليبتر قدمه.. أعوام مضت وجراح "عبدالله" لم تندمل بعد
المخا تهامة - Tuesday 16 February 2021 الساعة 10:20 amعبدالله، واحد من آلاف الضحايا الذين تعرّضوا لإصابات وإعاقة دائمة، بسبب حرب ذراع إيران على اليمن منذ انقلابها على السلطة.
هواة القنص وسفك الدماء انتزعوا قدم المواطن عبد الله علي أمير، خمسيني، ليجد نفسه أسير الإعاقة مدى الحياة، منذ سنين، عندما أصيب بطلق ناري في قدمه اليمنى من فوهة بندقية قناص حوثي ترصّد له أثناء ما كان يرعى الأغنام ويحرث مزرعته.
لدى عبدالله ثلاث من البنات وخمسة من الأولاد، بالإضافة إلى زوجته، يسكن في منزل متواضع في قرية موشج التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
يحكي عبدالله عن يوم مأساته، "خرجت الصباح من المنزل أنا وأولادي لرعي الأغنام، وثمة عنصر حوثي قام بالتسلل وأطلق عليّ النار في قدمي".
ويتابع، باستياء وتساؤل محير: "الحوثيون يزرعون لنا العبوات الناسفة والألغام، وما ذنبنا نحن المواطنين حتى يفعلوا بنا هذا الشيء".
ويضيف، "تم إسعافي إلى مستشفى الخوخة الميداني، ومن ثم نقلوني إلى مستشفى أطباء بلا حدود، وأجروا لي عملية، لكنني الآن معاق، وكل أكلنا وشربنا نحصل عليه مما تجود به لنا الأغنام، ولا أملك شيئاً آخر".
وفي الوقت الذي يعتبر تركيب أطراف اصطناعية لذوي الإعاقة، خصوصاً الأطفال والجرحى ممن لديهم أسر يقومون بإعالتهم، واحداً من أهم الحلول بالنسبة إليهم، فإن كلفته باهظة جداً، ما يجعل الحصول على طرف اصطناعي أمراً صعب المنال، إذا لم يترافق مع دعم من إحدى المنظمات أو الجهات المانحة.