هذه نتائج "11" فبراير".. موظفو القطاع الحكومي بموزع يشكون تأخر مرتباتهم
المخا تهامة - Friday 12 February 2021 الساعة 06:47 amعبر موظفو مديرية موزع، الخميس، عن استيائهم لتأخر مرتباتهم منذ شهر ديسمبر الماضي، مؤكدين، أن تأخير صرفها هو إحدى النتائج السيئة لفوضى "11 فبراير".
وقالوا في تصريحات ل"نيوزيمن"، إن تأخر المرتبات يجعلهم يعيشون وضعا ماليا صعبا، خصوصا أنهم لا يملكون مصدرا آخر للرزق.
وقال الأستاذ محمد صالح، استبشرنا خيرا بعودة الحكومة إلى عدن، لجهة عملها على انتظام مرتباتنا، لكن سرعان ما خاب أملنا، حيث استمر تأخير المرتب كما كان من قبل.
من جانبه، يقول الأستاذ منصور حسن، إن الظروف المالية للمدرس بسبب عدم استلام راتبه، تجعله في وضع مشتت، بحيث أنه لا يقدر على تقديم الحصص الدراسية، لأن همه يتركز حول كيفية تدبير قوت أسرته.
ويوافقه الرأي الأستاذ إبراهيم قائد، بالقول إن تأخر الراتب يجعل المعلم مشتتا، ذهنيا، ولا يستطيع أن يقوم بإيصال رسالته إلى الطلاب.
يضيف، أن المعلم إذا جاع، جاعت معه الشعوب وإذا افتقر، افتقرت الشعوب، لأنه يستطيع أن يوصل للشعوب ما بوسعه إيصاله من أفكار للأجيال القادمة.
يضيف، اليوم نسمع عن احتفال "11 فبراير"، فنقول نعم هذه هي الثورة وهذا هو أحد أهم أهدافها وهو
تأخير الرواتب وتدهور التعليم.
المهندس مشهور العلفي، يرى أن تأخير مرتبات المعلمين وانقطاعها على شريحة واسعة في محافظات الجمهورية لم يكن سوى إحدى النتائج السيئة ل"11 فبراير".
أما الدكتور عبد الرحمن علي، فيتحسر على السنوات التي انقضت والتي كان يشعر أنه موظف، نظرا لانتظام استلام المرتبات والتي كانت تصرف قبل انتهاء الشهر بخمسة أيام.
يضيف أن الموظف، أصبح اليوم في وضع لا يحسد عليه، مسلوب الإرادة، لأن الفقر يهدده من كل الاتجاهات.