ذراع إيران تستخدم المهمشين كمتارس حرب في جبهاتها
المخا تهامة - Thursday 11 February 2021 الساعة 04:32 pmبوتيرة واحدة دفعت المليشيات بمقاتلين وأعداد جديدة من المهمشين والمغرر بهم، للتعويض عن خسائرها في الميدان، وتكرر هذا السلوك ثلاث مرات خلال بضعة أسابيع.
ووفقاً لمصادر المشتركة، ذكرت أن القوات رصدت مصادر قصف حوثية بقذائف مدفعية الهاون استهدفت منازل ومزارع المواطنين في مديرية الدريهمي.
وفي السياق، قالت المصادر إن القوات المشتركة أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت مناطق في قطاع كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وأكدت أن المليشيات تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
إعلام المشتركة أفاد، أن المليشيات تستقدم مقاتلين كل يوم جمعة، حيث رصدت فجر الجمعة 5 فبراير، تعزيزات من معسكرات المليشيات التدريبية التابعة لها، ونقلتهم على متن سيارات هايلوكس نحو محافظة الحديدة، وتضمنت 40 مسلحاً جندتهم مؤخراً. ويقود الحملة قيادي حوثي يدعى "أبو حسن" ويحمل رتبة مقدم، حيث انطلقت التعزيزات، وكل عنصر منهم بسلاحه الشخصي، على أن يتم تزويدهم بالأسلحة فور وصولهم إلى الحديدة.
وفجر الجمعة 22 يناير، لجأت مليشيا الحوثي لتعويض خسائرها البشرية في جبهات الساحل الغربي، ودفعت بتعزيزات بشرية جديدة، بنحو 30 عنصراً مغرراً بهم، نحو جبهات الحديدة، وتم نقلها على متن سيارات هايلوكس، ومن بين التعزيزات نحو 22 عنصراً من المهمشين، والذين جندتهم المليشيات مقابل سلال غذائية لأسرهم، ويقودها قيادي حوثي يدعى "أبو هجوم" ويحمل رتبة نقيب.
فجر الجمعة 8 يناير، دفعت مليشيا الحوثي، بتعزيزات بشرية على متن خمس سيارات هايلوكس، نحو جبهات الساحل الغربي والضالع، حيث بلغ عددها نحو 55 عنصراً ممن جندتهم المليشيات في صفوفها خلال شهر ديسمبر المنصرم من العام الماضي 2020م.
وانطلقت تلك التعزيزات، في اتجاهين لمساندة عناصرها في جبهات الساحل الغربي والضالع، والتي تكبّدت خلالها المليشيات قتلى وجرحى في صفوف عناصرها، نتيجة محاولات تسلل فاشلة.