فضيحة "وحدوية" تلاحق “بن عديو”.. مقاول مستشفى عتق: صادر مستحقاتي لأني شمالي

السياسية - Monday 25 January 2021 الساعة 07:07 am
شبوة، نيوزيمن:

كشفت مصادر مطلعة في محافظة شبوة عن فضيحة كبرى تلاحق محافظ المحافظة "بن عديو"، تمثلت في سحب المقاولة من مقاول مستشفى عتق؛ لأنه شمالي، رغم أن العقد باسمه وبعد أن وصلت نسبة الإنجاز في المستشفى ما يعدل 98%. 

وقال مقاول مستشفى عتق المركزي، أحمد عبدالواحد النعماني، إن "ابن عديو" صرف على المستشفى حتى الآن 1,000,000 دولار أمريكي من خزينة الدولة، فيما صرفت أنا على المستشفى 2,530,000 دولار أمريكي قبل سبع سنوات من مالي الخاص".

واتهم المقاول من أسماها "حاشية المحافظ" بعرقلة حصوله على حقوقه، لأنه من أبناء المحافظات الشمالية، موضحا أن المحافظ قام بتكليف مقاول من أبناء المحافظة بإعادة ترميم مبنى المستشفى وملحقاته، في الوقت الذي لا يزال المستشفى بعهدته. 

وأشار المقاول إلى أن "تصرف المحافظ بن عديو على هذا النحو مخالف لقانون المناقصات رقم 23 لسنة 2007م ولائحته التنفيذية ومخالف لشروط العقد الموقع مع المحافظة". 

وقال المقاول النعماني "أدينا دورنا في المشروع على أكمل وجه ونفذنا بالآجل وكان المشروع قاب قوسين أو أدنى من التسليم وبلغت نسبة الإنجاز 98% ، مضيفا" ولم نستلم من قيمة الأعمال المنفذة سوى 54% وبقيت لنا 46% لم تصرف حتى الآن". 

وأشار المقاول إلى تعرضه للخسارة المادية الكبيرة نتيجة الأضرار التي لحقت بمبنى المستشفى ونهب المسلحين لمخازن المواد التابعة للمشروع، فيما السلطة المحلية استمرت بمخاطبة البنك وتمديد ضمان التنفيذ للمشروع حتى عام 2019م". 

وبين أنه مع الخسائر الفادحة وتأخر صرف مستحقاته 6 سنوات وصبره كل هذه المدة، إذ بالمحافظ بن عديو يكلف بإعادة إعمار المستشفى مقاولا آخر"، وقال إنه حين اعترض على ذلك الإجراء كونه مخالفا لقانون المناقصات تم إيداعه السجن. 

وسرد المقاول تفاصيل عن عمل اللجنة التي كلفها المحافظ وهي لجنة مكونة من ستة مهندسين ومدير عام الشئون المالية بديوان عام المحافظة، مطالباً معاملته أسوة بالمقاولين من أبناء المحافظة، مشيراً إلى أنه تم حصر أعمالهم المنفذة سابقاً وصرف مستحقاتهم في المشاريع السابقة المنفذة قبل عام 2014م، حسب سعر صرف الدولار السائد في تلك الفترة، وتم تكليفهم بمواصلة تنفيذ تلك المشاريع حسب أسعار السوق السائدة حالياً، مؤكداً أن معاملته بهذا الشكل انحرفت عن مسارها الطبيعي وصارت معاملة مناطقية، مطالباً المحافظ التوجيه بصرف مستحقاته فوراً، والتي تقدر ما يقارب ستمائة مليون ريال حسب تقرير اللجنة المكلفة من المحافظ بن عديو.