تراجع في المستوى وتخبط إداري يعيشه نادي روما قبل استقباله سبيزيا في الجولة الـ19 من الكالتشيو
رياضة - Saturday 23 January 2021 الساعة 09:08 amيستقبل نادي روما صاحب المركز الرابع برصيد 34 نقطة على ملعب الأولمبيكو، نادي سبيزيا صاحب المركز الثالث عشر برصيد 18 نقطة.
وهذه المباراة الثانية التي تجمع الفريقين خلال اربع أيام، بعد لقائهما في دور الـ 16 من مسابقة كأس إيطاليا، في اللقاء الذي أنتهى بفوز سبيزيا بنتيجة 2/4، مما ادى الى اقصاء روما وتأهل سبيزيا الى الدور ربع النهائي للمسابقة.
خسارة روما كانت حتمية، بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه إداريوه خلال المباراة، حيث ارتكب روما كارثة جديدة في بطولة كأس إيطاليا، وذلك رغم مرور أشهر قليلة على خطأ فادح في الكالتشيو هذا الموسم كلفه 3 نقاط.
وأشرك روما وقتها لاعبه أمادو دياوارا وهو مدرج في قائمة تحت 22 عاماً التي كان متواجداً بها في الموسم الماضي، لكن دياوارا بلغ عامه الـ23 في شهر يوليو/تموز الماضي، ولم يتم تسجيله في قائمة اللاعبين الكبار، حتى بعد إبلاغ رابطة الدوري الإيطالي لفريق العاصمة بالخطأ.
وأجرى روما 6 تغييرات في مباراتهم امام سبيزيا، على الرغم من أن المسموح به في البطولة إجراء 5 تغييرات فقط، وهذا الخطأ قد وقع في الأشواط الإضافية، بعد طرد لاعبين من الذئاب خلال 30 ثانية فقط، عندما كانت نتيجة المباراة تشير إلى التعادل بهدفين لكل فريق.
ويعد هذا الخطأ بمثابة مخالفة صارخة للوائح البطولة، والتي كانت ستكلفهم خسارة المباراة، حتى في حال الفوز بها.
ووفقاً لقواعد البطولة، ليس من مسؤولية الحكم المباراة أو حتى الحكم الرابع، تنبيه الفريق بإجراء تغييرات أكثر من المسموح بها.
والغى القاضي الرياضي بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم نتيجة المباراة، ومنح روما الهزيمة بنتيجة 3-0، بشكل افتراضي.
إدارة نادي روما، بعد الخطأ الكارثي الذي ارتكبه الفريق خلال مباراة سبيزيا، قرر طرد جيانلوكا جومبار مدير الفريق، ومانولو زوبيريا مسؤول الرياضة، بعد بإجراء تبديل سادس في المباراة.
وأتضح ان مسؤولي روما لم يقرأوا قواعد بطولة كأس إيطاليا بشكل صحيح، وقاموا بإجراء تبديل سادس في الوقت الإضافي، بينما تسمح اللوائح بخمسة تبديلات فقط.
وسادت حالة من الفوضى في النادي عقب قرارات الإدارة، حيث رفض اللاعبون خوض المران، صباح يوم أول أمس الخميس، بسبب قرار طرد جومبار.
الا أن اللاعبين عادوا للمشاركة في مران آخر في فترة بعد الظهر، لكن العلاقة بين المدرب باولو فونسيكا وقادة غرفة الملابس باتت مجمدة.
وودع روما كأس إيطاليا بالهزيمة أمام سيبيزيا، عقب أيام قليلة من خسارة ديربي العاصمة أمام لاتسيو بثلاثية نظيفة، وقد تسببت تلك النتائج السلبية في اهتزاز الثقة بالمدرب الإيطالي باولو فونسيكا، والتفكير في بديل.
وهناك 6 مدربين بقائمة المرشحين لقيادة الذئاب، على رأسهم ماسيمليانو أليجري، المدير الفني السابق ليوفنتوس وميلان.
وإلى جانب أليجري، فهناك أيضاً ماوريسيو ساري، المدير الفني السابق ليوفنتوس، والذي رحل عن تدريب البيانكونيري في الصيف الماضي، رغم تحقيق لقب الكالتشيو.
كما أن هناك 4 أسماء أخرى مرشحة، مثل والتر ماتزاري وليوناردو جارديم ولوسيانو سباليتي، وتحديداً الأخير الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة في روما، أما المرشح الأخير فهو دانييلي دي روسي، أسطورة روما، والذي يمكن أن يكون حلًا مؤقتاً.