قلق بريطاني من صاروخ نووي روسي يحلق حول العالم لسنوات

العالم - Sunday 13 September 2020 الساعة 09:43 pm
نيوزيمن، التليغراف:

كشف رئيس استخبارات الدفاع البريطانية الجنرال جيم هوكنهول، الأحد، أن روسيا تطور صاروخا يعمل بالطاقة النووية، يمكنه التحليق حول الغلاف الجوي للأرض لسنوات متتالية وهو مجهز للضرب في أي لحظة.

وخلال توضيحه للتهديد الذي تتعرض له بريطانيا، المستند على مراجعة أمنية ودفاعية للحكومة، قال الجنرال هوكنهول إن روسيا "تجازف بحدود العلم والمعاهدات الدولية" في مخططاتها لتطوير أسلحة جديدة.

وقال رئيس استخبارات الدفاع البريطاني: "تختبر موسكو نظام صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية دون الصوتية، ويتمتع بمدى عالمي، وسوف يتيح الهجوم من اتجاهات غير متوقعة"، وفقا لصحيفة التليغراف البريطانية.

واستنادا على مصدر طاقته النووي، فإن الصاروخ الروسي الجديد يمتلك وقتا مفتوحا للتحليق فوق الهدف قبل ضربه، على عكس الصواريخ الأخرى التي تملك وقتا محددا للتحليق فوق الهدف قبل ضربه.

ووفقا للتليغراف، فإن الجنرال هوكنهول يقصد صاروخ "9M730 بوروفيستنك" الروسي الجديد.

كما سلط الجنرال هوكنهول الضوء على الاستثمار الروسي الكبير في الغواصات وقدرات أعماق المحيطات مثل "مركبة غير مأهولة تحت الماء قادرة على إيصال حمولة نووية إلى أهداف ساحلية أو حتى مجموعات حاملة في البحر" والقدرة على تهديد الكابلات البحرية.

وقال الجنرال هوكنهول: "هذه القدرات للروس تعرض البنية التحتية المدنية والعسكرية للمملكة المتحدة وحلفائها لخطر الهجوم المباشر بالمتفجرات التقليدية والأسلحة النووية، مما يحد من الخيارات أو يزيد المخاطر في أوقات الأزمات".

ويعد صاروخ كروز طويل المدى والغواصات العميقة للتنصت أو قطع كابلات الإنترنت تحت البحر أمثلة على كيف يمكن لكمية صغيرة من القدرات المتطورة للغاية أن تقيد الخيارات الغربية خلال فترة تدهور العلاقات مع الكرملين.