اعتدال ديرية.. ناضلت ضد المستعمر البريطاني في عدن واختتمت نضالها بخدمة الطفل والمرأة والعمل الإنساني
السياسية - Thursday 20 August 2020 الساعة 10:40 am
مناضلة وكاتبة وشخصية سياسية واجتماعية، اعتدال ديرية، شاركت بالنضال ضد المستعمر البريطاني في مدينة عدن.
Read also :
فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينولدت الأستاذة اعتدال ديرية خيري في مدينة عدن عام 1948، واعتدال هي شخصية سياسية واجتماعية وكاتبة وقاصة درست الابتدائية في التواهي والثانوية في كلية البنات في خور مكسر، أكملت تعليمها الجامعي عام 1984م، تحصلت على شهادة بكالوريوس آداب لغة إنجليزية - كلية التربية العليا- عدن.
تعد اعتدال من المناضلات اللواتي شاركن بالنضال ضد المستعمر البريطاني، وشاركت برفقة زميلاتها في إيقاد الحراك الثواري والكفاح المسلح في عدن، فحينما نذكر نضال المرأة العدنية لا بد أن نذكر اعتدال وأختها زينب ديرية.
في الستينيات نشرت اعتدال ديرية تحت اسم مستعار هو (أمينة)، حيث نشرت لها بعض المؤلفات أبرزها (صوت من الماضي) والمجموعة القصصية للأطفال بعنوان (عازف الناي).
عملت الأستاذة اعتدال مديرة لدائرة العلاقات الدولية والعامة في المؤسسة العامة للاتصالات - عدن، كما عملت نائبة مدير تجمع المهن للمرأة معسكر سبأ ومدرسة للمرحلة الاعدادية والثانوية في التربية والتعليم ورئيسة قسم المرشدات -رعاية الشباب ورئيسة العلاقات الإعلامية والثقافية لاتحاد نساء اليمن.
بالإضافة لكونها نائبة رئيسة دائرة التفتيش والرقابة لاتحاد نساء اليمن، كما عملت لفترة قصيرة كمراسلة صحفية.
شاركت اعتدال ديريه بعدة دورات ومؤتمرات خارجية مثلت بها المرأة العدنية أغلبها تهتم في المرأة والطفل، كما ساهمت في إعداد ورقة عمل حول "استعداد لعام لطفل العالمي" في بريطانيا، كما شاركت كذلك في إعداد ورقة عمل في ندوة تغذية الطفل في سوريا وفي ندوة حول الجوانب النفسية والتربوية للأطفال دون سن المدرسة (رياض الأطفال).
توفيت الأستاذة اعتدال ديريه رائدة العمل النضالي والإنساني في عدن عام 2003م لتختتم صفحة نضالها وعملها الطويل في خدمة الطفل والمرأة والإنسان.
• نقلاً عن تاريخ الجالية الصومالية العدنية