أعرب، حزب الإصلاح، عن استغرابه لإقالة العميد فهمي محروس مدير أمن ساحل حضرموت السابق والعميد حسين هاشم مدير أمن الوادي، واصفا قرار إقالتهما بالمستعجل.
آ وأصدر رئيس الحكومة، محمد سالم باسندوه، في الـ27 من شهر مارس الجاري، قرارا بتعيين العقيد، سالم علي فرج السفره مديراً عاماً لشرطة الساحل، في حضرموت، والعقيد، سعيد علي أحمد العامري مديراً عاماً لشرطة الوادي والصحراء.
واستنكر مصدر مسؤول في مكتب الحزب بحضرموت، في تصريح اليوم، " تغيير" المسؤولين الأمنيين، واصفا قرار رئيس الحكومة، بالمستعجل جدا، خاصة وأن لجنة التحقيق لم تنهي أعمالها.
آ وقال المصدر، إن " العميد فهمي محروس مدير أمن ساحل حضرموت السابق والعميد حسين هاشم مدير أمن الوادي بذلوا جهدا كبيرا في إصلاح أمن حضرموت، ساحلها وواديها رغم الإمكانيات البشرية والمادية الضعيفة والمنعدمة وهذا بشهادة خصومهم قبل محبيهم ".
آ وأضاف" نحن لسنا ضد أحد من أبنائنا المعينين فهم من أبناء حضرموت والأيام القابلة ستبين قدراتهم وخبراتهم الشرطوية ولكن مربط الفرس أن تبقي الإمكانيات البشرية والمادية ضعيفة ومنعدمة".
وتابع المصدر بالقول " كنا نرجو من وزير الداخلية الجديد أن يوفر الإمكانيات اللازمة لاستتباب الأمن المنعدم في حضرموت ، حضرموت الثروة والمساحة الشاسعة فهل يفعلها الوزير الجديد".
وتوقع المصدر في حزب الإصلاح بحضرموت، أن يقوم الوزير الترب، بتغيير المسؤولين الجدد الذي تم تعيينهم في حال بقي الوضع على حاله.
وقال "أما ان بقي الوضع على حاله فإننا نتوقع أن يقوم الوزير بتغيير من عينهم لأنهم لم يقوم بواجباتهم وهم لم يمكنوا من أبسط متطلبات نجاحهم أننا منتظرين".
