فيروس كورونا في الضالع: 57 حالة مؤكدة و516 مشتبهة منها 100 وفاة (تحديث)
السياسية - Sunday 12 July 2020 الساعة 05:29 pm
في آخر تحديث وإحصائية لمكتب الصحة العامة بالضالع ولجنة الطوارئ بالمحافظة لعدد الحالات المصابة والمؤكدة مخبرياً والحالات المشتبهة بفيروس كورونا بالضالع، طالب مكتب الصحة وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بدعم القطاع الصحي بالمحافظة، واعتماد حافز مالي للطاقم الطبي، وتوفير الأدوية والمستلزمات اللازمة وأجهزة التنفس الصناعي وجهاز الفحص المخبري.
أدلى الدكتور محسن البهلي نائب مديرعام مكتب الصحة العامة بمحافظة الضالع، صباح اليوم الأحد 12 يوليو، بتصريح أكد فيه أن إجمالي عدد الحالات التراكمية المؤكدة والمشتبهة بالفيروس (573) حالة منذ ظهور فيروس كورونا في محافظة الضالع بما فيها حالات الوفاة والتعافي.
وذكر الدكتور البهلي أن الحالات توزعت كالتالي: إجمالي الحالات المؤكدة مخبرياً تراكمي (57) حالة منها (14) حالة وفيات و(17) حالة شفاء وتعاف..
بينما بلغ إجمالي عدد الحالات المشتبهة بالفيروس تراكمياً (516) منها (87) حالة وفاة.
وأضاف الدكتور البهلي، إن قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي ومكتب الصحة بمحافظة الضالع وطاقم وفريق العمل في مركز العزل العلاجي بحكولة يبذلون جهوداً كبيرة من أجل التصدي ومواجهة الفيروس ومنع انتشاره في المحافظة والتقليل من عدد الحالات المصابة من خلال تحسين الخدمات الصحية في المركز العلاجي بحكولة وتوفير المستلزمات الطبية من أجل تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمصابين بالفيروس.
وتابع البهلي تصريحه بالقول، إن هناك الكثير من المعوقات والصعوبات التي تواجههم في مركز العزل العلاجي التي منها نقص في اجهزة التنفس الصناعي ونقص للأدوية وجهاز الفحص الخاص بالفيروس وسيارات الإسعاف، بالإضافة للحوافز المالية للفريق العامل بالمركز والنفقات التشغيلية للمركز، حيث يعمل الفريق بجهود ذاتية عدا المساعدة والحافز المالي الرمزي الذي يقدمه لهم فاعلو الخير عبر مبادرة من أجل الضالع.
وطالب البهلي وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بدعم القطاع الصحي بالمحافظة واعتماد حافز مالي للطاقم الطبي الذي يعمل واعتماد نفقات تشغيلية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وتوفير أجهزة التنفس الصناعي وجهاز الفحص المخبري الخاص بالفيروس وزيادة عدد سيارات الإسعاف لمحافظة الضالع.
وسجلت محافظة الضالع العشرات من حالات الإصابة بالفيروس والحميات بمختلفها في الوقت الذي ما يزال الخطر محدقاً على سكان المحافظة وسط مناشدات مستمرة للجهات المختصة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بدعم مشافي المحافظة بالاحتياجات الضرورية.