أشادت بعثة بالجهود التي بذلتها حكومة الوفاق اليمنية برئاسة، محمد سالم باسندوه، خلال العامين الماضيين للوفاء بالتزاماتها المحددة في وثيقة الإطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة مع المانحين.
وأكد رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن السفير سعد العريفي ، في كلمة له خلال اجتماع خاص للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم تنفيذ سياسات الإصلاحات، عُقد اليوم بصنعاء- أن سقف الإنجاز المحرز مقارنة بالظروف الصعبة والتحديات ذات الطابع السياسي والأمني التي طرأت خلال الفترة الراهنة في البلاد يستدعي الثناء والتقدير والتفهم لأي أوجه قصور اعترت منظومة الأداء الحكومي.
آ كما أشاد، العريفي، بالجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة الوفاق اليمنية، لاستكمال إعداد مصفوفة الإجراءات التنفيذية لمخرجات الحوار التي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء اليمني في العاشر من شهر مارس الجاري، معربا عن أمله في يبدأ التنفيذ العملي لاستحقاقاتها قريبا.
وأشار السفير العريفي، إلى أن التدشين الرسمي لأنشطة الجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المساعدات الخارجية في التاسع من شهر ديسمبر من العام الماضي، 2013م مثل خطوة نوعية وملحة تندرج ضمن تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض للمانحين، معربا عن تطلعه في أن تشهد الفترة المقبلة تفعيلا لأداء وأنشطة الجهاز الذي قال إنه" سيسهم بشكل فاعل في دعم قدرات الجهات الحكومية اليمنية للتسريع باستيعاب المساعدات التمويلية الخارجية والإستغلال الأمثل للموارد في تلبية الاحتياجات التنموية والاقتصادية التي يتطلبها بشكل ماس المواطن اليمني".
وأكد رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن، أن الإجتماع السابع لمجموعة أصدقاء اليمن في المقرر عقده في شهر أبريل المقبل بالرياض، يحظى بدعم وحرص واهتمام بالغ من قبل دول مجلس التعاون و الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني.
ونوه بالحرص الذي انطلقت منه دول المجلس للتسريع بتخصيص تعهداتها التمويلية المقدمة لليمن لدعم قدرات حكومة الوفاق الوطني على مواجهة الاستحقاقات الاقتصادية والتنموية الملحة وتنفيذ المشاريع المدرجة في قائمة اولوياتها خلال الفترة الانتقالية ، بالتوازي مع مواصلة دعم ورعاية العملية السياسية القائمة في البلاد والتي أحرزت تقدما نوعيا بعد النجاح المشهود الذي توج اختتام مؤتمر الحوار الوطني في الـ 25 من شهر يناير المنصرم.
