الاتحاد الآسيوي مهدد بخسائر مالية قد تصل إلى 300 مليون دولار
رياضة - Thursday 21 May 2020 الساعة 03:01 pmتشهد بطولة دوري أبطال آسيا توقفاً حالياً، شأنها شأن بقية البطولات في مختلف أنحاء العالم، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفرضت الظروف الصحية الراهنة، إيقاف المباريات وعدم الاستقرار على موعد نهائي لاستئناف الموسم.
وكان الاتحاد الآسيوي قد قام بتسويق البطولة وبيع حقوقها، على اعتبار أن عدد مبارياتها يتجاوز الـ 150 مباراة في الموسم.
وقد يؤدي إلغاء بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم للموسم الحالي 2020 إلى خسائر مادية ضخمة، بسبب إمكانية مطالبة الشركات الراعية والناقلة للبطولة بتعويضات مادية تقدر بما يفوق 300 مليون دولار.
وهناك ثلاثة مقترحات جديدة يدرسها الاتحاد الآسيوي، بعد حسم المفاوضات مع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بشأن موعد مؤجلات تصفيات كأس العالم 2022، ويطالب الاتحاد الآسيوي بأن تكون المؤجلات بين شهري تشرين أول/أكتوبر وتشرين ثان/نوفمبر المقبلين، على أن تبدأ المرحلة الثالثة من التصفيات في 2021.
المقترح الأول هو اللعب بنظام البطولة المجمعة لدور المجموعات، ودور الـ16 لدوري الأبطال خلال النصف الأول من آب/أغسطس المقبل، ولعب دور الثمانية كبطولة مجمعة، وكذلك الأمر بالنسبة للدور قبل النهائي بين أيلول/سبتمبر وتشرين أول/أكتوبر المقبلين.
أما المقترح الثاني فهو تغيير مواعيد البطولة بما يسمح بعدم ضغط مبارياتها بشكل كبير، ويساعد الدوريات المحلية على أن تستكمل مؤجلاتها أيضا، بلعب دور الثمانية وقبل النهائي بنظام الذهاب والإياب، ولكن في تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر، ما يعني ترحيل موعد النهائي.
والمقترح الثالث، في حالة موافقة "فيفا" على مقترح الاتحاد الآسيوي بلعب مؤجلات تصفيات المونديال في تشرين أول/أكتوبر وتشرين ثان/نوفمبر المقبلين، حيث يعني ذلك تقليص عدد مباريات دوري الأبطال، منعا لضغط الروزنامة، ولعب المؤجلات لدور المجموعات ودور الـ16 في أول آب/أغسطس، بطريقة الدور الواحد، من دون نظام الذهاب والإياب.
ونفس الأمر سيكون في الدورين ربع ونصف النهائي للبطولة، وذلك لاستخدام أقل فترة زمنية في لعب مؤجلات البطولة كافة، وعدم إرهاق الدوريات المحلية التي ستكون مضغوطة للغاية، لا سيما في غرب القارة.