الانهيار المالي في لبنان يخنق حركة البنوك اليمنية
السياسية - Monday 18 May 2020 الساعة 10:34 pm
كشفت صحيفة الشارع عن أن الانهيار المالي في لبنان تسبب في تجميد 240 مليون دولار تابعة لبنوك يمنية.
ونقلت الصحيفة تقريرا عن مركز صنعاء للدراسات أكدت فيه أن العديد من البنوك اليمنية تملك حسابات مراسلة في البنوك اللبنانية منذ قبل الحرب، وازداد أعداد هذه الحسابات طوال فترة الصراع.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته تحت عنوان "الانهيار المالي في لبنان يخنق حركة البنوك اليمنية المقدرة بـ240 دولارا أمريكيا"، إنه مع الاحتجاجات وجدت البنوك نفسها غير قادرة على سحب او تحويل أموالها المودعة في لبنان.
وأضافت إن ذلك، تسبب في تقليص دور البنوك الأساسي في استيراد السلع الأساسية لليمن، مشيرة إلى أن ذلك أسفر عن فقدان الثقة في البنوك والتجار اليمنيين الذين تم تجميد أموالهم فجأة، وكان لذلك تدعيات فورية على الشحنات التي كانت قيد الاستيراد.
وقال مسؤول مصرفي يمني كبير، إن ما يقارب 30 رجل أعمال يمنيين قوبل طلبهم لتسهيل المدفوعات عن طريق التحويلات المالية بالرفض من البنوك اللبنانية.
ومطلع العام الجاري زار وفد من المسؤولين المصرفيين اليمنيين لبنان وأجروا مفاوضات شبه يومية مع مسؤولي بنك بيروت في محاولة لإيجاد حل للمأزق الحالي، وحال ذلك دون فائدة، طبقا للتقرير.
وتعمل بنوك لبنان باستخدام حسابات بالدولار الأمريكي ما شكل عامل جذب للبنوك والعملاء اليمنيين تحديدا التجار ورجال الأعمال حيث لم يكن عليهم دفع رسوم إضافية مقابل تحويل وصرف العملات عند الدفع او التحويل، وفقا للتقرير.