الأمم المتحدة: ضبط منصات صواريخ إيرانية للحوثيين

السياسية - Friday 20 December 2019 الساعة 03:21 pm
عدن، نيوزيمن:

قالت مسؤولة أممية رفيعة، الخميس، إن قِطع الصواريخ التي تم ضبطها في طريقها إلى اليمن تتشابه كثيراً مع القطع الصاروخية الإيرانية.

 وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أن الأسلحة التي تم ضبطها تتضمن أسلحة دقيقة ومنصات إطلاق صواريخ متطورة.

 وكان مسؤولون أمريكيون، أعلنوا الشهر الماضي، أن سفينة حربية تابعة للبحرية صادرت "كمية كبيرة" من قطع صواريخ موجهة، في بحر العرب، كانت في طريقها إلى المتمردين في اليمن.

 وقالت المسؤولة الأممية، في جلسة بمجلس الأمن الدولي عن الشرق الأوسط، إن بعض الأسلحة المستخدمة في هجوم أرامكو قد يكون مصدرها إيران.

 وأضافت إن اعتداء أرامكو أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.

 وأعربت ديكارلو، عن أسفها إزاء تقليص إيران لالتزاماتها النووية، مؤكدة أن أنشطة طهران الصاروخية تهدد المنطقة.

 كما أعربت عن قلقها من التداعيات الخطيرة للهجمات التي استهدفت ناقلات النفط في مياه الخليج العربي ومنشآت شركة أرامكو السعودية خلال هذا العام.

 ولفتت إلى أن مزاعم الحوثيين بشأن الهجمات على منشآت أرامكو ومطار أبها الدولي كانت خاطئة ولم تتناسب مع المعلومات التي حصلت عليها بالتعاون مع السلطات السعودية.

 وأشارت إلى أن إيران اختبرت صواريخ باليستية وفشلت في إطلاق صاروخ يحمل قمرًا صناعيًا، داعية طهران لأن تحد من أنشطتها الصاروخية الباليستية التي تشكل تهديداً للمنطقة.

 وأوضحت أن الولايات المتحدة شاركت بمعلومات تشير إلى أن إحدى الطائرات التي هاجمت أرامكو كانت على بُعد 200 كيلومتر إلى الشمال من الهدف.

 يذكر أن تقريرًا أمريكيًا، كشف الخميس، عن أدلة جديدة تظهر احتمال تورط إيران في الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو في شهر سبتمبر الماضي.

 وقالت الولايات المتحدة، إن أدلة جديدة وتحليلًا لحطام الأسلحة المستخدمة في الهجوم يشيران إلى أنه جاء من الشمال على الأرجح، مما يعزز تقييمها السابق الذي يقول إن إيران كانت وراءه.