المدينة
يا ويحها ما لها
هامدة في شرود مهيب
تلملم أحزانها
وتبحث عن قائد
ربما يلملم بعض أشتاتها
تهدهد أدمعها
بفقدان عدنانها
فيبكي الملأ معها
وتبكي السماء
فتغدق أمزانها
الشبزي