النجف.. انتفاضة جارفة أحرقت "إيران" في المعقل الشيعي العتيد
العالم - Thursday 28 November 2019 الساعة 12:55 am
نيوزيمن، سكاي نيوز عربية:
تنحدر الأوضاع الأمنية والمدنية على نحو متسارع في المعقل الشيعي العتيد في النجف جنوبي العراق، وتجرف الاحتجاجات معها قدرة السلطات على الإمساك بالأمور فيما تلقت طهران صفعة قوية واتخذت السلطات المحلية إجراءات طارئة لمواجهة الاحتجاجات المحتدمة، الأربعاء، التي أسفرت عن إحراق القنصلية الإيرانية.
وقالت قيادة شرطة النجف إن عدد المصابين في صفوف القوات الأمنية في أحداث القنصلية الإيرانية بلغ 47 مصابا بينهم ضابطان بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية.
وأعلنت قيادة شرطة النجف فرض حظر التجول في المحافظة، فيما أعلن المحافظ يوم الخميس عطلة رسمية، وذلك بعد تصاعد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في المدينة.
وقال محافظ النجف لؤي الياسري إن الدوام الرسمي في جميع دوائر الدولة معطل، الخميس، عدا الدوائر الامنية والصحية والخدمية، وذلك لقطع أكثر الطرق بسبب التظاهرات التي تشهدها المناطق الرئيسية في المحافظة.
وكان محتجون قد أحرقوا القنصلية الإيرانية في النجف بالكامل، مساء الأربعاء، فيما فتحت قوات الأمن تفتح النار على المتظاهرين في منطقتي خان المخضر والحنانة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقالت مصادر أمنية إنه تم إجلاء العاملين بالقنصلية قبل الحادث.
وأصيب نحو 100 متظاهر قرب القنصلية خلال مواجهات مع قوات الأمن، وفقا لمصادرنا، نتيجة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع ومنعهم من الوصول إلى مقر القنصلية الإيرانية.
والواقعة تكرار لما حدث في مطلع نوفمبر الجاري، حيث حاصر متظاهرون عراقيون مقر القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء المجاورة، وحاولوا إحراقها، معتبرين أن إيران تقف "خلف النظام السياسي العراقي الفاسد".
كما حاول محتجون اقتحام مرقد محمد باقر الحكيم في المدينة، لكن وجود قوات الأمن حال دون ذلك.
ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ عام 2003، حيث قتل فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية لا سيما إيران، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.
تنحدر الأوضاع الأمنية والمدنية على نحو متسارع في المعقل الشيعي العتيد في النجف جنوبي العراق، وتجرف الاحتجاجات معها قدرة السلطات على الإمساك بالأمور فيما تلقت طهران صفعة قوية واتخذت السلطات المحلية إجراءات طارئة لمواجهة الاحتجاجات المحتدمة، الأربعاء، التي أسفرت عن إحراق القنصلية الإيرانية.
وقالت قيادة شرطة النجف إن عدد المصابين في صفوف القوات الأمنية في أحداث القنصلية الإيرانية بلغ 47 مصابا بينهم ضابطان بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية.
وأعلنت قيادة شرطة النجف فرض حظر التجول في المحافظة، فيما أعلن المحافظ يوم الخميس عطلة رسمية، وذلك بعد تصاعد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في المدينة.
وقال محافظ النجف لؤي الياسري إن الدوام الرسمي في جميع دوائر الدولة معطل، الخميس، عدا الدوائر الامنية والصحية والخدمية، وذلك لقطع أكثر الطرق بسبب التظاهرات التي تشهدها المناطق الرئيسية في المحافظة.
وكان محتجون قد أحرقوا القنصلية الإيرانية في النجف بالكامل، مساء الأربعاء، فيما فتحت قوات الأمن تفتح النار على المتظاهرين في منطقتي خان المخضر والحنانة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقالت مصادر أمنية إنه تم إجلاء العاملين بالقنصلية قبل الحادث.
وأصيب نحو 100 متظاهر قرب القنصلية خلال مواجهات مع قوات الأمن، وفقا لمصادرنا، نتيجة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع ومنعهم من الوصول إلى مقر القنصلية الإيرانية.
والواقعة تكرار لما حدث في مطلع نوفمبر الجاري، حيث حاصر متظاهرون عراقيون مقر القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء المجاورة، وحاولوا إحراقها، معتبرين أن إيران تقف "خلف النظام السياسي العراقي الفاسد".
كما حاول محتجون اقتحام مرقد محمد باقر الحكيم في المدينة، لكن وجود قوات الأمن حال دون ذلك.
ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ عام 2003، حيث قتل فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية لا سيما إيران، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.
