تصوير مباشر وإيقاع متزامن.. انكشاف "خيوط" و"مخطط" وملاحقة خلايا دشنت فتنة "استهداف الشماليين" في عدن

السياسية - Monday 05 August 2019 الساعة 10:08 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

تبحث القوات الأمنية في العاصمة عدن عن خلايا نفذت اعتداءات وأعمال فوضى استهدفت عمالاً ومواطنين خلال الأيام الأربعة الأخيرة في عدد من أحياء عدن.

مصادر خاصة، أمنية وأخرى مطلعة، كشفت لنيوزيمن، الأحد 4 أغسطس/آب 2019م، عن الإمساك بأطراف خيوط قادت إلى تحديد هويات وجهات فاعلة وراء إشعال أعمال فوضى اشتغلت على إرباك الأجهزة الأمنية والعسكرية التي استهدفتها للتو هجمات دامية وموجعة لجهة أعداد ونوعية الضحايا.

تشير الممعلومات، التي تجمعت لدى جهات أمنية، إلى مسئولية مباشرة لخلايا وعناصر منسقة وراء إطلاق شرارة اعتداءات بنفَس مناطقي وانتقاء ضحاياها من الشماليين، عقب الهجمات الإرهابية مباشرة، لتبدو كرد فعل على الهجمات الإرهابية.

> في أحداث عدن: ما الذي يحدث؟ وكيف يحدث؟

واستهدفت مطابخ الفوضى المنظمة إطلاق حالة من الغليان استقطبت إليها انفعالات فردية راحت تتطابق في استنساخ اعتداءات منفلتة وإغراق الإعلام ومواقع التواصل بالصور ومقاطع الفيديو والتي كانت بعضها آنية مستجدة وجزء كبير منها تعود لأوقات ومناسبات متفاوتة وسابقة.

الحزام الأمني- تصريح أول

من جهته، وفي الصدد، نفى مصدر مسؤول، في تصريح رسمي مساء الأحد، وقوف ألوية الدعم والإسناد (الحزام الأمني) خلف حملات تهجير قسري ضد أبناء المحافظات الشمالية، وإغلاق محلاتهم التجارية بعدن ولحج، حسب تداول مواقع وقنوات إخبارية لهذا الاتهام.

وحيث جدد المصدر رفض الأعمال التي تشن ضد المواطنين بدواعٍ مناطقية، واعتبرها غير مقبولة وستواجهها قوات (الدعم والإسناد) بكل مسؤولية، أكد أن حماية المواطنين من أي اعتداء تقع على عاتق الجميع، ولن تمرر أي من أعمال الاعتداء ضد المواطنين المسالمين في عدن وما جاورها.

وأهاب المصدر بكل التشكيلات الأمنية بعدن التصدي لكل المحاولات الخارجة عن النظام والقانون والتي من شأنها زرع الفتنة وإشاعة الفوضى والمشاكل في المجتمع، ويستخدمها ويستغلها العدو الحوثي الإخواني في حربه الإعلامية ضد المحافظات الجنوبية المحررة.

حالات وقرائن موثقة

وتشير المصادر بالخصوص إلى حالات ماثلة وتزامن أمكن توثيقه بالأدلة المادية والقرائن تدين جهات وأطرافاً معادية لم تفتر أو تكف عن تنويع أساليب وأدوات ومناسبات الاستهداف والتحريض تجاه عدن والجنوب وإذكاء الصراعات والتخندقات الجهوية والمناطقية لمصلحة الانقلابيين الحوثيين وعلى حساب الجبهات الرئيسية المشتعلة وخاصة في الضالع.

واشتعلت الأجواء والعالم الافتراضي بحملات منظمة وجارفة في وقت واحد وبتنسيق وتناغم كبيرين، باتجاه الإثارة المغرضة للعناوين الصاخبة والاستقطابية، على صلة مباشرة بأعمال عنف واعتداءات مباغتة لجهة السرعة والتصوير والبث المتزامن في وقت واحد، والتي أثارت استياء وردود أفعال كانت متوقعة واستهدفت الحملات والخلايا الوصول إليها مبدأياً من وراء ما حدث واستتبع حالات مشابهة في وسط من الاستياء والغليان.

تشير التحريات والاستدلالات المتوافرة إلى عناصر معينة أمكن التأكد من مسئوليتها في اقتراف وإشاعة حالات اعتداءات واستهداف واختفت بعد إثارة الفوضى وإشاعة أجواء الخوف بينما تناسخت الحوادث الفردية تبعاً لذلك في شارع يغلي عقب صدمة ومرارة الهجمات الإرهابية الدامية صباح الخميس الأول من أغسطس.

أرقام للبلاغات

وبينما شدد المصدر الرسمي في ألوية الدعم والإسناد (الحزام الأمني) على، أن إهانة أي مواطن تحت أي مبررات أو دعاوى تضر بشكل مباشر بالنسيج الاجتماعي في المحافظات المحررة، داعياً للحفاظ على استقرار الأمن وعدم المساس بأمن المواطنين الآمنين.

نوه المصدر إلى أن قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني ستتلقى أي بلاغ من المواطنين عن أي اعتداء قد يطالهم عبر عمليات الدعم والإسناد وعمليات الحزام الأمني، من خلال الأرقام التالية:

730203022

737201501

773148658

على صلة:

> نفت استهداف المواطنين وأهابت بتشكيلاتها التصدي للخارجين عن القانون.. ألوية الدعم والإسناد تخصص أرقاماً للإبلاغ عن الاعتداءات

> ضد الانتهاكات والتحريض السِّياسي بالأكاذيب.. الانتقالي والحزام الأمني: فحص النقاط يشمل الجنوبيين والشماليين

> قيادة العمالقة تستنكر "أعمال اعتداء وترحيل فردية" في عدن

> متحدث "الانتقالي" الجنوبي يكشف موقفه من الحوادث الفردية بعدن ومصدر الإشاعات

> الهجمات الإرهابية في عدن: الإمارات وليس الحوثي!

> في أحداث عدن: ما الذي يحدث؟ وكيف يحدث؟