الرئيس يكلف الارياني واليدومي ونعمان وبارس لمراجعة مقترحات بن عمر وتقديم الملاحظات حولها

الرئيس يكلف الارياني واليدومي ونعمان وبارس لمراجعة مقترحات بن عمر وتقديم الملاحظات حولها

السياسية - Sunday 22 December 2013 الساعة 07:46 pm

كلف رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, محمد اليدومي، رئيس الهيئة العليا للإصلاح ود. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، ود. عبدالكريم الأرياني النائب الثاني لحزب المؤتمر الشعبي العام والقيادي الجنوبي خالد باراس وآخرين لمراجعة آلية بنعمر. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليوم الأحد باللجنة المصغرة من فريق القضية الجنوبية والقيادات السياسية في العاصمة صنعاء. وقال الدكتور عبد الرحمن عمر السقاف عضو الفريق المصغر عن الحزب الاشتراكي في اتصال هاتفي "للاشتراكي نت" أن الاجتماع اليوم وقف أمام مصفوفة ألية تحديد الأقاليم للدولة الاتحادية القادمة. وحول مخرجات الاجتماع قال السقاف أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة للوقوف أمام مصفوفة ألية تحديد الاقاليم، وتتشكل اللجنة من الدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور عبد الكريم الارياني وخالد باراس ومحمد اليدومي. وتعمل اللجنة بإشراف جمال بن عمر. آ  وأضاف الدكتور السقاف أن لم يتم حتى اللحظة اتفاق نهائي بشأن المقترحات في ما يتعلق بخيار الاقليمين أو الستة الاقاليم مؤكدا الاجتماع سيتواصل غدا لاستكمال النقاش حول المصفوفة. ويهدف مقترح بنعمر للتوفيق بين مختلف الخيارات المطروحة، ويقضي بإعلان التوافق على الدولة الاتحادية وعلى جملة مبادئ ناظمة لها وضمانات للتنفيذ، على أن تحال مسألة تحديد عدد الأقاليم وتقسيمها الجغرافي إلى آلية توافقية تقوم على معالم واضحة في ما يتعلق بنسب التمثيل والمهام والجدول الزمني. وقال جمال بنعمر إنه لا يجب بأي حال من الأحوال النظر إلى المقترح التوفيقي على أنه خيار مقدم من الأمم المتحدة، لأن المنظمة الدولية ليس لها موقف من شكل الدولة في اليمن وتعتبر أن الأمر يعود لليمنيين بشكل حصري، مضيفا أن الوثيقة عبارة عن مصفوفة تعكس القواسم المشتركة التي أفرزتها عدة أسابيع من نقاشات الأطراف المتحاورة وأنها تعكس أكبر قدر ممكن من التوافق بينهم. وحظي المقترح بنقاشات مستفيضة من قبل جميع المكونات وتم الاتفاق على مواصلة دراسته في اجتماعات لاحقة. وأضاف أن الحصيلة الأساسية للقاءات الفريق المصغر تكمن في الاتفاق على النظام الاتحادي كشكل للدولة اليمنية المستقبلية بعد إجماع مختلف الأطراف على استبعاد فكرة الدولة المركزية البسيطة وخيار استعادة الدولة. غير أن النقاشات أظهرت كذلك بشكل جلي -يضيف المبعوث الدولي- أن أياً من الأطراف لم يستطع إقناع بقية المتحاورين بالخيار الذي يراه الأمثل لعدد أقاليم.