اجتماع الرئيس باللجنة العامة كان من طرف واحد بغرض إيصال رسالة للأطراف الأخرى
السياسية -
Wednesday 11 December 2013 الساعة 04:59 pm
مشاركة
نقلا عنآ الوسط -
عد توقيت عقد اجتماع الرئيس عبد ربه هادي مع اللجنة العامة بعد يومين من حادثة الهجوم على مجمع العرضي بمثابة رسالة إلى الأطراف السياسية الأخرى من أن صلته بحزبه لم تنقطع ومن أن إمكانية إعادة الوصل قائمة خاصة وأن مطلب للعامة بعقده قد مضى عليه أشهر دون أن يستجيب الرئيس رغم وعود تكررت منه بدعوتها للاجتماع. وإذ لم يناقش في الاجتماع أي موضوع له علاقة تنظيمية بحزب المؤتمر فقد أكد مصدر موثوق للوسط أن الاجتماع كان من جانب واحد هو طرف الرئيس الذي أكد على أن اليمن سيظل موحدا بأقاليم خمسة، وهو تطمين للمؤتمر حتى يستمر في الحوار بالإضافة إلى قضايا أخرى عامة ومنها حادثة العرضي الذي لم يكشف جديدا فيها.
وقال المصدر إنه وفيما كان أعد أعضاء العامة مداخلات واستفسارات حول ما يمكن أن يقدمه المؤتمر كحزب فاجأهم الرئيس بمغادرة كرسيه والقاعة بمجرد أن أنهى حديثه، وكأنما الغرض هو إيصال رسالة أن الشعرة لم تنقطع مع حزبه، وهي توازنات كان هادي قد تخلى عنها في الفترة الأخيرة، ويبدو أنها إشارة لعدم وثوقه بالآخرين.
آ هذا وكان لافتا أن الرئيس حرص في الخبر الرسمي للقاء الذي نشرته وكالة سبأ على التأكيد من أنه التقى أعضاء اللجنة العامة عوضا عن ترؤس اللجنة، وهو ما يعطي دلالة على أن اللقاء كان باعتباره لقاء مع حزب ضمن أحزاب أخرى، وهو ما حاول الموقع الرسمي للمؤتمر تجاوزه بأن ذكر في الخبر أن هادي ترأس اجتماعا للجنة العامة.
