بريطانيا تنتقد دعم الحكومة اليمنية للمشتقات النفطية..افتتاح الجهاز التنفيذي لتيسير تنسيق تنفيذ المشاريع من المنح والمساعدات

بريطانيا تنتقد دعم الحكومة اليمنية للمشتقات النفطية..افتتاح الجهاز التنفيذي لتيسير تنسيق تنفيذ المشاريع من المنح والمساعدات

السياسية - Monday 09 December 2013 الساعة 03:28 pm

أُعلن اليوم في صنعاء عن افتتاح الجهاز التنفيذي لتيسير تنسيق تنفيذ المشاريع من المنح والمساعدات المقدمة لليمن بصورة منظمة ومدروسة. آ وصرح بإعلان الإفتتاح، وزير التنمية الدولية البريطاني ألن دنكن، خلال استقبال الرئيس عبدربه منصور له اليوم بصنعاء. آ وأعلم الوزير البريطاني، الذي يزور اليمن حاليا، ولم تعلن وسائل الإعلام الرسمية نبأ وصوله- هادي بافتتاح الجهاز التنفيذي صباح اليوم. آ من جهة أخرى، انتقد الوزير البريطاني، دعم الحكومة اليمنية للمشتقات النفطية، والتي قال إنها " تلتهم جزءا كبيرا من القدرات الاقتصادية ولا تذهب إلى مكانها الصحيح وهذا معروف "، مؤكدا في الوقت نفسه مساعدات بلاده لليمن ومشاوراتها ستستمر بما يصب في مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، واصفا العلاقات بين البلدين بالممتازة. ووفقا لما ذكرته وكالة سبأ، فإن الوزير البريطاني قدم خلال اللقاء تعازي الملكة إليزابيث الثانية ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون وتعاطف بريطانيا مع الشعب اليمني وأسر الضحايا إزاء حادث الهجوم المسلح على مجمع الدفاع، والذي وصفه بالمؤلم، مشيرا إلى أن الإرهاب بات ظاهرة مقلقة ولا بد من التعاون من أجل القضاء عليه وملاحقة أوكاره في مختلف البلدان والقارات باعتباره عابر للحدود والقارات أيضا. آ من جانبه، أكد الرئيس هادي، أن اليمن ما تزال تواجه تحديات صعبة وبحاجة إلى المساعدات في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية. آ وأشار إلى أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في طريقه إلى الاختتام بمؤشرات النجاح وبما يرسم خارطة المستقبل الجديد لليمن على أساس الحكم الرشيد والحرية والعدالة و المساواة وبالاستفادة من تجارب الآخرين فيما يتعلق بطبيعة شكل الدولة تحت راية اليمن الواحد الموحد وبصورة تضمن المشاركة في المسئولية وتوزيع الثروة والسلطة في ظل دولة اتحادية تتكون من عدة أقاليم. وقال بأن " اليمن قد اختار بكل قواه السياسية التسوية على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051 وكان ذلك هو المخرج الوحيد من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن وأجياله اللاحقة وانهاء المناطقية والجهوية والمذهبية بأسلوب حديث وفاعل بغية تجاوز كافة الإشكاليات والتحديات وقفل صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض والمضي صوب الأمن والأمان والنهوض والتطور وإتاحة المجال أمام القدرات الشابة القادرة على العطاء الوطني بكل صوره وأشكاله ".