بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي برقيتي تهنئة، إلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بمناسبة تسلمه مقاليد الحكم في البلاد، وإلى والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وعبر اليدومي في رسالته لأمير دولة قطر عن عظيم مباركة الإصلاح لهذه الخطوة الشجاعة التي أنجزتها قطر بقيادتها الحكيمة وهي تبادر في تحقيق الانتقال السلس للسلطة، لافتاً أن هذا لا ينفصل عن رؤيتها وتوجهها في الإصلاح والتحديث ويؤكد مواقف قطر المساندة لتطلعات الشعوب في الحرية والتغيير.
وقال اليدومي "يطيب لي باسمي ونيابة عن إخوانكم وأخواتكم أعضاء التجمع اليمني للإصلاح أن أتقدم إلى مقامكم الكريم, وإلى شعب قطر بأطيب التهاني والأمنيات القلبية مباركين توليكم مقاليد الحكم في دولة قطر الشقيقة, سائلين الله ان يحقق لقطر وشعبها الشقيق في عهدكم الميمون كل الخير والنماء".
وأضاف "إننا على ثقة أنكم خير خلف لخير سلف وأنكم ستستفيدون من مسيرة والدكم الكريم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المتميزة والتي حققت لقطر الأرض والإنسان نهضة حضارية شاملة على كل الصعد السياسية والاقتصادية والمعرفية والاجتماعية، كما أننا على ثقة في تنامي الدور الريادي الخارجي لقطر في ظل قيادتها الجديدة وهو الدور الذي تميز خلال السنوات الأخيرة".
وأعرب عن أمله ان تشهد العلاقات الأخوية الحميمة بين قطر واليمن المزيد من المتانة والأخوة والترابط، مشيراً إلى أنها علاقات حظيت برعاية واهتمام خاص من قبل صاحب السمو الشيخ حمد
بن خليفة آل ثاني في مختلف المحطات التي مرت بها اليمن وآخرها ثورة التغيير السلمية التي كان لقطر دورها الرائد في مساندتها وفي دعم تطلعات اليمنيين للحرية والتغيير.
وفي برقته إلى الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة، عبر اليدومي عن تهنئته على الخطوة الشجاعة التي أقدم عليها بتسليم مقاليد الحكم لولي العهد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
واعتبر هذه الخطوة نموذجا لافتا في الانتقال السلس للسلطة يتواكب دون أدنى شك مع ثورات التغيير التي شهدتها منطقتنا العربية والتي كان لقطر في ظل عهد الشيح حمد دوراً مشهوداً في دعم ومساندة تلك الثورات المباركة، والوقوف إلى جانب خيار التغيير الذي خرجت من أجله الشعوب العربية في أكثر من بلد عربي وليكون لدولة قطر بهذه الخطوة الحكيمة منكم ربيعها الخاص في مواكبة مسيرة التغيير وإتاحة المجال للقيادات الشابة في مواصلة مسيرة الإصلاح والتحديث واستكمال مشروع النهضة الشاملة الذي تشهده قطر منذ تبوء الشيخ حمد مقاليد الحكم.