الأسعار تحلّق في السماء مع الانهيار المريع للريال

إقتصاد - Saturday 01 September 2018 الساعة 04:54 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

تسبب ارتفاع سعر صرف ‏الدولار ووصوله إلى 620 ريالاً يمنياً، في ارتفاع جنوني لأسعار كافة المواد الغذائية والاستهلاكية في مدينة تعز وريف المحافظة.

ويضاعف ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية إلى 300%، أزمة معيشية كبرى تعصف بحياة مليوني إنسان وتزيد نسبة الجائعين في المحافظة.

وقد أجرى مراسل "نيوزيمن"، جولة ميدانية إلى بعض المحلات التجارية بمدينة تعز المحاصرة لمعرفة الارتفاعات السعرية للمواد الغذائية الأساسية التي تشكل العمود الفقري لحياة آلاف الفقراء.

وبحسب التجار، فقد وصل سعر الكيس الرز (الديوان) إلى 35000 ريال، والكيس السكر (الأسرة) بـ 28000 ريال، والكيس الدقيق (السنابل) بـ 14000 ريال، والكيس البر بـ14000 ريال.

كما وصل سعر التونة (الغويزي) إلى 1000 ريال، والتونة (الراقي) بـ 750 ريالا، والحقين (الرعوي) بـ 300 ريال، والزبادي (الهنا) بـ 300 ريال، والحليب (البقري) بـ 230 ريالا، واَلفاصوليا بـ 250 ريالا.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بنسبة 400% في مديريات المحافظة جراء ارتفاع تكاليف النقل ودفع ضرائب وإتاوات للنقاط الأمنية التابعة للشرعية ومليشيات الحوثي.

وأكد مواطنون لـ"نيوزيمن"، أنهم غير قادرين على شراء المواد الغذائية بفعل جشع التجار برفعهم الأسعار بشكل يومي وعدم توقفهم عند سعر محدد بحجة ارتفاع قيمة الدولار.

واتهم مواطنون تجار الجملة والتجزئة بتكديس أغلب المواد الغذائية والاستهلاكية في مخازنهم، ويرفعون الأسعار يومياً دون وجود أي رقابة حكومية أو شعبية لحماية المستهلك.

ويشكل حصار مليشيات الحوثي الانقلابية المفروض على مدينة تعز أحد الأسباب الرئيسية في الارتفاع المتواصل للأسعار واعتماد التجار على نقل البضائع من مدينة لحج بدلاً من منطقة الحوبان ومدينة إب.