الهلال الإماراتي: واكبنا أفراح العيد في اليمن بفعاليات ثقافية مع مواصلة الأعمال الإنسانية والخيرية

متفرقات - Monday 27 August 2018 الساعة 05:19 pm
عدن، نيوزيمن:

أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، نجاح البرنامج الذي خصصته للاحتفاء بعيد الأضحى المبارك في عدد من المحافظات اليمنية المحررة، من خلال مواكبة أفراح العيد بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة ومواصلة مد يد العون وتقديم المساعدات وإنجاز سلسلة الأعمال والمشاريع الخيرية والإنسانية.

وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم، "سخر ذراع الإمارات للأعمال الإنسانية -الهلال الأحمر الإماراتي- خلال الفترة القليلة الماضية التي شهدت تعليق قرابة 90 منظمة عربية ودولية أعمالها لقضاء إجازة العيد في اليمن، تنفيذ عدد من المشاريع منها توزيع حملة الأضاحي التي شملت الآلاف من الأسر الفقيرة والمتعففة وأولاد الشهداء والمعاقين والنازحين والصيادين، وكذا تنفيذ برنامج عيد الأضحى المبارك بنجاح في كل من عدن وأبين ولحج والضالع وتعز والحديدة (الساحل الغربي)".

وأضافت، "أقيمت حوالي (18) فعالية ومهرجانا نوعيا وهادفا منها "ذوي الهمم " و"هلال عدن3" و"هلال المخا" و"عيدكم خوخة" و"سباق الهجن" و"سباق اختراق الضاحية" و"عيد زايد"، إضافة إلى فعاليات كبرى في كل من شبوة وحضرموت هدفت إلى إدخال الفرحة في قلوب اليمنيين، وإحياء وإبراز الموروث اليمني ومظاهر الحياة الاجتماعية، ودمج ذوى الإعاقة في المجتمع عبر تمكينهم من المشاركة ومنحهم مساحة واسعة في الفعاليات، إضافة إلى إيجاد فرص عمل للمستهدفين، من خلال ما تم توفيره على سبيل المثال أكشاك البيع، وفرص العمل التي أتيحت لهم حسب قدراتهم وبمساعدة أسرهم وأقاربهم".

من جهة ثانية دشن الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم، حفر بئر لمياه الشرب في مديرية الخوخة وذلك في إطار المشاريع الخدمية في المناطق المحررة بالساحل الغربي.

وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن سعيد الكعبي "إن مشروع حفر آبار المياه في المناطق المحررة بالساحل الغربي يأتي ضمن اهتمام دولة الإمارات بمشاريع البنية التحتية التي تتلمس احتياجات المواطنين اليومية في المحافظات اليمنية المحررة، وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم جراء شح المياه وتدمير شبكات المياه والبنى التحتية التي تسبب بها الحوثيون".. مشيراً إلى أن المشروع سيشمل إلى جانب حفر البئر الارتوازية - توصيلها بخط الضخ، إضافة إلى تركيب وحدات الضخ وتنفيذ تمديدات تصل إلى المناطق السكنية المختلفة بما من شأنه المساهمة فى استقرار سكان القرى في مناطقهم.