التحرش والسرقة والقتل والاغتصاب.. جرائم تسحق المجتمعات تحت سلطة الحوثي

متفرقات - Wednesday 22 August 2018 الساعة 08:39 pm
نجوى اسماعيل، نيوزيمن، خاص:

بعنوان "الموتور _منكر" عددت ناشطات العاصمة صنعاء الأفعال والحوادث الحاصلة من قبل سائقي الدراجات النارية، والتي قد ترقى لمستوى الجرائم بحق المجتمع.

بدأ النقاش برصد حادثة في شارع الزبيري، قام فيها سائق دراجة نارية بسحب شنطة يد فتاة كانت تستقل أحد الباصات الصغيرة وتجلس بقرب الباب.
وحين خطف اللص حقيبة "الراكبة" سقطت الفتاة من على الباص إلى الأرض، وكانت هذه الحادثة بوضح النهار وأمام الجميع.

حادثة أخرى قام بها أحد سائقي الموتورات حين طعن سائق تاكسي كان يعاتبه عن عدم توقفه ومشيه السريع في تقاطع إحدى الجولات المزدحمة بحي الدائري.

تحولت الحكايتان إلى نقاش مفتوح وكانت التعليقات ترصد عدداً من الأفعال والممارسات لسائقي الدراجات النارية والتي كانت كشاهد حال على الواقع الذي يعانيه المواطنون من هؤلاء السائقين في ظل انعدام الرقابة والضبط عليهم من قبل سلطة الحوثيين.

ويزداد عدد الدراجات النارية بأعداد مضاعفة وبدون ترقيم أو معرفة هوية سائقيها مما يهدد بارتفاع مستوى تلك الأفعال الشنيعة، وبخاصة ضد النساء في شوارع صنعاء، واللواتي يتعرضن للتحرش الفاضح في الشوارع وسرقات حقائبهن حتى بوضح النهار.

ولم ينجُ الرجال، الذين يتعرضون للسرقات والاعتداء عليهم بالضرب والطعن.

وتروي "أحلام علي" حادثة حصلت بحيهم ليلاً، حيث تم اختطاف شاب صغير السن بحي الجراف واغتصابه وقتله من قبل شخصين يعملان سائقين للدراجات النارية اختفيا حتى اليوم.

وهو أيضاً ما حصل بحي عزان بمدينة ذمار حين اختطف طفل ثم وجد مقتولاً بعد تعرضه للاغتصاب.

وفي محافظة إب انتظر سائق الدراجة النارية خروج إحدى النساء الكبيرات من إحدى محلات الصرافة بعد استلامها لحوالة لتتم ملاحقتها من قبله وسرقة شنطتها وإلقاءها أرضاً والتسبب بإصابة بالغة بعمودها الفقري.

وتحدث فؤاد زايد، عن حادثة شهدها وهي تحرش بإناث خرجن من معهد لتدريس اللغة الإنجليزية على شكل مجموعة مكونة من خمس إلى سبع فتيات وتعرضن لمرور دراجتين ناريتين من بينهن ومحاولة لمسهن ومضايقتهن عند الساعة الرابعة والنصف عصراً.

وأضافت زهور عاطف: "للأسف، صنعاء لم تعد آمنة بالنسبة للنساء، نمشي بخوف ونحن نتلفت يميناً وشمالاً لنحمي أنفسنا من سائقي الدراجات النارية".