إطلاق حملة عسكرية وأمنية لمداهمة أوكار الجماعات المتطرفة بتعز

متفرقات - Monday 04 June 2018 الساعة 09:58 pm
تعز، نيوزيمن، تقرير خاص:

أطلقت قوات الجيش والأمن، اليوم الاثنين، حملة عسكرية وأمنية لمداهمة أوكار الجماعات المتطرفة بتعز.

وقال مراسل نيوزيمن، إن حملة أمنية واسعة بمشاركة كافة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية داهمت مقر الجماعات الخارجة عن القانون في منطقة الجمهوري ومدرسة أروى بالمجلية.

وبحسب مراسلنا، انتشرت القوات في عدد من الأحياء والمربعات، شرق المدينة.

وأشار الى أن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين وأن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الطرفين.

وجاءت الحملة بعد عقد اللجنة الأمنية بتعز اجتماعا استثنائياً غاب عنها محافظ المحافظة أمين محمود والذي غادر المدينة قبل أيام، ناقشت آلية الحملة الأمنية، وتحديد قائمة بشأن المطلوبين أمنياً والمتورطين في عمليات الاغتيالات.

وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الذي حضره عدد من قادة الألوية العسكرية بالمحافظة شدد على ضرورة التزام كافة الأطراف بينهم الإصلاح وأبو العباس بأوامر اللجنة الأمنية وتسليم المطلوبين أمنياً وتسهيل مهام الحملة.

وأشارت المصادر إلى أن الحملة الأمنية الواسعة تشارك فيها الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية. لافتة إلى أن الحملة الأمنية هذه المرة لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها في القبض على المطلوبين.

وكانت السلطة المحلية بالمحافظة، أطلقت حملة أمنية أواخر أبريل الماضي لاستعادة المقرات الحكومية الخاضعة لسيطرة مسلحين تصفهم السلطة في المدينة بـ"المتطرفين"، استمرت قرابة خمسة أيام انتهت بموجب اتفاق قضى بوقف إطلاق النار، والانسحاب من المؤسسات الحكومية وتسليمها للقوات الخاصة، والشرطة العسكرية.

وتصاعدت وتيرة الانفلات الأمني بمدينة تعز خلال الساعات الماضية في ظل تراخي الشرطة والجيش عن ضبط الأمن ورفضهم تنفيذ توجيهات محافظ المحافظة القاضية بتنفيذ حملة شاملة تشارك فيها الوحدات الأمنية والعسكرية لتقوم بضبط الأمن وملاحقة القتلة ومداهمة أوكار خلايا الاغتيالات.

ودعا ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي السلطات بوضع حد للانفلات الأمني، وضبط المنخرطين في عمليات الاغتيال، كما دعوا إلى تفعيل المؤسسة الأمنية، واستكمال تجهيزها لتؤدي مهامها على أكمل وجه.

ويواصل مئات الأشخاص في مدينة تعز تظاهراتهم للتنديد بحالة الانفلات الأمني في المدينة، وسلسلة الاغتيالات التي تستهدف عسكريين ومدنيين.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوضع حد للانفلات الأمني، وضبط المنخرطين في عمليات الاغتيال، كما دعوا إلى تفعيل المؤسسة الأمنية، واستكمال تجهيزها لتؤدي مهامها على أكمل وجه.

المحتجون في التظاهرة وأغلبهم من نشطاء حزب الإصلاح قالوا إن العصابات المسلحة تتواجد في حي الجمهوري وسوق الصميل والمدينة القديمة.

وطالب المحتجون بالتحقيق في جريمة اكتشاف جثث جنود من الجيش الوطني بعد اختطافهم واعدامهم ودفنهم بطريقة سرية.