هادي يفتتح الجلسة الختامية للحوار ويقول اليمن سيكون دولة اتحادية ويهاجم المتاجرين بالقضية الجنوبية ومحمد علي أحمد يتوعد بالتصعيد
السياسية -
Tuesday 08 October 2013 الساعة 12:10 pm
مشاركة
خاص-نيوزيمن:
افتتح الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية – رئيس مؤتمر الحوار الوطني اليوم في دار الرئاسة بصنعاء أعمال الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار.
الافتتاح الذي حضره مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر ورئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن السفير سعد العريفي وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ، و القوى المشاركة بالحوار بإستثناء الحوثيين والحراك الجنوبي.
وشوهد غياب رئيس مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عن الجلسة ، وسفير السعودية بصنعاء.
وفيما كان الرئيس هادي يهاجم من اسماهم المزايدون والمتاجرون بالقضية الجنوبية وقال سيجدون انفسهم خارج التاريخ لانهم خرجوا عن الاجماع الوطني ,وان الحلول ï»»يجب ان تتجاوز المبادرة الخليجية وقرارات مجلس اï»»من، كان القيادي في الحراك محمد علي أحمد يعقد مؤتمر صحفي بفندق موفمنبيك متوعداّ بخيارات تصعيدية إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
هادي في كلمته قال "يخطئ من يظن أنه قادر على حرف مسار الحوار لحساب أفراد أو حزب"، مؤكداذآ ان الملامح اï»»ولى لحل القضية الجنوبية حققت لها مالم تحققه اتفاقية الوحدة عام 90م ووثيقة عام 94م، وان ما تبقى من نقاط حول حلول القضية الجنوبية لن يكون صعبا .
وقال ان حلول القضية الجنوبية سيكون عن طريق حل مظالم الماضي واعادة صياغة عقد الوحدة في اطار دولة اتحادية يمنية موحدة .
وقال يجب أن نكون على مستوى التحديات، ونحتاج إلى رجال ونساء كبار، ويكونو جزءاً من الحل لا جزءاً من المشكلة.
والقيت كلمة من قبل المبعوث الاممي جمال بن عمر "نوردها لاحقا".
وسيقف المشاركون في أعمال المؤتمر خلال الجلسة العامة الختامية أمام التقارير المرفوعة من فرق العمل التسع المنبثقة عن مؤتمر الحوار المتضمنة النتائج التي توصلت اليها ومشاريع القرارات والتوصيات التي استخلصتها وتوافقت عليها في ضوء مداولاتها لمحاور المؤتمر ،وكذا نتائج نزولها الميداني الى الجهات المستهدفة في امانة العاصمة وعموم المحافظات.
وتشمل محاور المؤتمر الذي بدأت أعماله في 18 مارس الماضي تحت شعار "بالحوار نصنع المستقبل" تسع قضايا تتمثل بالقضية الجنوبية وقضية صعدة والقضايا ذات البعد الوطني ومنها قضية النازحين واسترداد الأموال والأراضي المنهوبة، فضلا عن قضية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وبناء الدولة، والحكم الرشيد، وأسس بناء الجيش والأمن ودورهما، بالإضافة إلى استقلالية الهيئات ذات الخصوصية والحقوق والحريات إلى جانب قضايا تتعلق بالتنمية الشاملة والمستدامة، وقضايا اجتماعية وبيئية خاصة.
ويضم قوام المؤتمر ، 565 عضوا وعضوة يمثلون ثمانية مكونات سياسية تشمل الأحزاب السياسية والشباب والنساء المستقلين ومنظمات المجتمع المدني والحراك الجنوبي وأنصار الله .