أزمة قوات الأمن الخاصة في عدن تراوح مكانها والإصلاح يعرب عن مخاوفه من انتقال فوضى جماعة الحوثي إلى مقر هادي بعد تمكن 1000 مقاتل حوثي من دخول المدينة

أزمة قوات الأمن الخاصة في عدن تراوح مكانها والإصلاح يعرب عن مخاوفه من انتقال فوضى جماعة الحوثي إلى مقر هادي بعد تمكن 1000 مقاتل حوثي من دخول المدينة

السياسية - Sunday 15 March 2015 الساعة 01:02 pm

متابعة خاصة، نيوزيمن: لا تزال أزمة قوات الأمن الخاصة في عدن، عالقة وعصية على الحل أمام الأطراف السياسية والعسكرية التي انخرطت في وساطات مع قائد القوات، عبد الحافظ السقاف لإقناعه بقبول قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، بإقالته من منصبه. وفي هذا الشأن أكدت مصادر إعلامية جنوبية، أن لجنة الوساطة، التي كانت على موعد صباح اليوم، مع قائد القوات لتسليم قيادة القوات، إلا أن اللجنة قوبلت بالطرد من قبل العميد السقاف. ووفقا للمصادر، فإن" لجنة وساطة أخيره ذهبت إلى قائد الأمن المركزي بعدن عبدالحافظ السقاف مساء أمس، وتم الاتفاق مع اللجنة عن ان يكون اليوم صباحاً موعد التسليم لأحد القيادات التابعة لوزارة الداخلية وليست لوزارة الدفاع، مما يعني استبعاد العميد ثابت جواس من المهمة ". وقال موقع (يافع نيوز) أن " لجنة الوساطة تعرضت للطرد صباح اليوم من قبل قائد الأمن المركزي السقاف وتفاجئوا بإصراره على عدم تسليم المعسكر والنكث بالوعود" . وتوقع المصدر، أن يتم اللجوء إلى القوة لإجبار السقاف على تسليم قيادة، خاصة بعد قدوم قوات قبلية وعسكرية من محافظات جنوبية متعددة. وفي ذات الشأن، أكد القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطتن، انضمام أكثر من 1000 مقاتل من جماعة الحوثي إلى صفوف قوات الأمن الخاصة في عدن. وأعرب قحطان، في تصريحات صحفية نقلتها اليوم صحيفة عكاظ السعودية، عن مخاوفه من انتقال فوضى جماعة الحوثي إلى مدينة عدن التي يتواجد فيها الرئيس هادي بعد مغادرته صنعاء نهاية فبراير الماضي. وأكد تمكن أكثر من ألف حوثي من دخول عدن والانضمام إلى جنود معسكر القوات الخاصة لدعم تمرد قائده العميد عبدالحافظ السقاف على قرار إقالته.