حسن زيد: نقل الحوار من مقره في صنعاء تهيئة للإنفصال والحرب ودعوة الخليج لا بد أن ترفض

حسن زيد: نقل الحوار من مقره في صنعاء تهيئة للإنفصال والحرب ودعوة الخليج لا بد أن ترفض

السياسية - Tuesday 10 March 2015 الساعة 09:16 am

خاص، نيوزيمن: أكد أمين حزب الحق، حسن زيد، أن نقل الحوار من مقره في صنعاء، إلى مكان آخر غير صنعاء تهيئة " للحرب والإنفصال". وقال في منشور على صفحته الشخصية بفيسبوك، إن " أي طرح لنقل مكان الحوار لايعني أكثر من عرقلة للحوار ومهلة زمنية لاستكمال التهيئة للحرب والانفصال". وأوضح في منشور منفصل، أن غالبية الأطراف المتحاورة ترفض نقل مقر الحوار من صنعاء إلى الرياض، خاصة وأن الحوار شارف على نهايته. وأوضح، أن أنه و" وفي ختام جلسة الحوار – الليلة الماضية- وضع سؤال عن موقف المتحاورين من الدعوة التي أشيع أن المملكة اطلقتها للأطراف اليمنية للحواريين الرياض تحت رعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي". وبين أن " آ معظم من ردوا على السؤال أجابوا بالرفض لان الحوار شارف على نهايته"، مشيرا إلى أن " نقل الحوار إلى أي مكان آخر حتى ولو في صنعاء ذاتها سيبدد الجهد الذي قد بذل ويلغي مأتم التواصل إليه ويضعف مستوى الحوار من رعاية أممية إلى رعاية خليجية ومجهولة". وأكد أن تنفيذ فكرة نقل الحوار " سيحتاج لوقت والدعوة لم تقدم بصورة تتفق والأصول لأنها مجرد إعلان نية أو إبداء حسن النية في الاستجابة لطلب هادي"، الذي قال إنه " لم يحدد من هي الأطراف " المدعوة. كما تسآل زيد، وهو قيادي في أحزاب اللقاء المشترك، عما إذا آ كان " من تعتبرهم المملكة العربية السعودية إرهابيين ( الإخوان المسلمين الإصلاح وأنصار الله الحوثيين مدعوون"، مستفسرا عن الكيفية التي ستحسم بها المملكة تلك المعضلة، وهي تصنف الطرفين في قائمة الإرهابيين. وساق، أمين حزب الحق القريب من جماعة الحوثي، أسئلة أخرى، أبرزها، الكيفية التي سيحصل بها ممثلو الأطراف المتحاورة على فيزا وسفارة الرياض في صنعاء مغلقة، ومع من سيتم التفاوض لتحديد عدد المكونات التي ستشارك وعدد الممثلين لكل مكون ؟وهل سترحب المملكة بالرئيس علي عبدالله صالح فيما لو قرر أن يرأس وفد المؤتمر ؟ وهل يجوز وهو معاقب دولياً؟". وأضاف متسائلا" ولو فرضنا أن الأخوة أنصار الله كلفوا أبوعلي عبدالله الحاكم وعبد الخالق بدرالدين الحوثي بأن يمثلونهم هل سيسمح لهم بالسفر ؟وما هي موضوعات الحوار ومفرداته ؟ ولماذا تجاهلت الدعوة اتفاق السلم والشراكة ؟ وما هي المشكلة التي ستبحث ومن هم أطرافها ؟وهل سيسمح لأعضاء الوفود العودة إلى قياداتهم وهيئاتهم للتشاور ؟". وشدد زيد على رفض الدعوة لنقل الحوار الرياض، وقال :" الخلاصة لاتوجد دعوة حتى تناقش وإذا كان هناك دعوة لابد أن ترفض".