أنصار الله تقلل من نتائج اجتماع وزراء خارجية دول الخليج.. وناطقها: بيانها ليس مفاجئا ولم يتضمن جديدا

أنصار الله تقلل من نتائج اجتماع وزراء خارجية دول الخليج.. وناطقها: بيانها ليس مفاجئا ولم يتضمن جديدا

السياسية - Sunday 15 February 2015 الساعة 07:25 am

خاص، نيوزيمن: قللت جماعة أنصار الله، من القرارات التي خرج بها الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد الليلة الماضية بقاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الرياض الجوية، لبحث التطورات في اليمن. وأشار الناطق الرسمي للجماعة، محمد عبد السلام، إلى أن القرارات التي تضمنها البيان الصادر عن الإجتماع الخليجي، لم تتضمن مواقف جديدة. وقال:" ليس مفاجئا أن يصدر بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي برفض ما أسماه الإعلان الدستوري فلا جديد في موقفه هذا لأنه سبق وأصدر مثله وأكثر منه في أوقات سابقة"، مضيفا أن " الشعب اليمني يعرف تماما أن مواقف بعض هذه الدول هو نابع من البحث عن مصالحها السياسية وليست لمصلحة الشعوب المستضعفة". وأكد القيادي الحوثي، أن الشعب اليمني " لن يصدق النوايا المزعومة للدفاع عنه وهو الذي ظل يعيش حالة من الفقر والبطالة والبؤس طيلة العقود الماضية في محيط من أغنى دول العالم"، مشيرا إلى أن " الحديث المتكرر والإبتزاز المستفز للشعب في لقمة عيشه والتبشير له بانهيار اقتصادي ومجاعة يحتم عليه أهمية التخلص من التبعية للخارج وإلغاء هذه الورقة التي تستهدفه في كرامته وحريته ". وأشار الناطق الرسمي لأنصار الله، إلى احترام، جماعته لدول الجوار وتقديرها العلاقات الدولية والمصالح المشتركة التي تبنى على أسس الإحترام المتبادل، منبها إلى عدم وجود مبرر لما سماه "بالمواقف المتشنجة والتهويل المبالغ فيه". نص تصريحات الناطق الرسمي لأنصار الله: " ليس مفاجئا أن يصدر بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي برفض ما أسماه الإعلان الدستوري فلا جديد في موقفه هذا لأنه سبق وأصدر مثله وأكثر منه في أوقات سابقة ، والشعب اليمني يعرف تماما أن مواقف بعض هذه الدول هو نابع من البحث عن مصالحها السياسية وليست لمصلحة الشعوب المستضعفة ففي مصر كان التحرك ضد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي ثورة شعبية وإيداعه السجن ومحاكمته ومحاكمة رموز نظامه استحقاق ثوري !! ومطالبة الشعب البحريني بحقوقه الدستورية وبعض الإمتيازات له كمواطن بحريني مؤامرة إيرانية وشحن طائفي !! " وأضاف " وحشد مختلف أنواع التكفيريين من القاعدة والنصرة وغيرهم إلى سوريا وتسليحهم بكل أنواع الأسلحة يعتبر دعم للثوار الأحرار وليسو ميليشيات مسلحة .!! وقال " لن يصدق الشعب اليمني النوايا المزعومة للدفاع عنه وهو الذي ظل يعيش حالة من الفقر والبطالة والبؤس طيلة العقود الماضية في محيط من أغنى دول العالم ، ويعاني حتى على مستوى العمالة الوافدة في بعض دول الجوار من أبسط الحقوق التي تمنح لغيرهم من الوافدين من شرق آسيا وغيرها ، ويستثنى المواطن اليمني من منحه فيزا في مطارات الإمارات من كل مواطني دول العالم فهل كان السبب من كل هذا هو الإعلان الدستوري !! " وتساءل: " ماذا عملتم للشعب اليمني من قبل حتى يتخوف من مثل هذه المواقف فلا يخسرها ؟ فقط دعم النافذين وشراء الذمم وتسليح التكفيريين والقاعدة وتشجيع الفوضى ومنع أي مشروع يمكن أن يمنح اليمنيين جزء من الإكتفاء الذاتي". وتابع:" والشعب اليمني المظلوم يكافح للحياة من كد يده وعرق جبينه ويسعى للحرية والكرامة للتخلص من الهيمنة وهو ما حصل عليه في ثورته الشعبية المباركة. إن الحديث المتكرر والإبتزاز المستفز للشعب في لقمة عيشه والتبشير له بانهيار اقتصادي ومجاعة يحتم عليه أهمية التخلص من التبعية للخارج وإلغاء هذه الورقة التي تستهدفه في كرامته وحريته " وأكد عبد السلام "أن التهويل بسحب السفراء وأن البلد سيدخل في عزلة دولية يكشف حالة الهلع لدى بعض القوى السياسية التي لا تراهن على الشعب ومقدراته وعزة وكرامة أبنائه وإنما تراهن على الخارج وكأن الحياة ستنتهي إذا غادرت سفارة من هنا أو من هناك مع أن هذه السفارات هي ترعى مصالح بلدانها وليس مصالح الشعب والعالم واسع ولم تتضرر شعوب كثيرة حصلت على الحرية من الهيمنة الخارجية وكانت تتلقى دعما فعليا فضلا عن الشعب اليمني الذي لا فرق بين الماضي والحاضر. وأضاف: " لن يركع الشعب اليمني أمام أي تهديد أو وعيد وإنما سيزيده ذلك قوة ووعيا وتمسكا بمبادئه وهو يعي ويعلم أن ثورته هذه ليست ثورة الجياع بل ثورة الكرامة والحرية أيضا، ولنا أن نفتخر كشعب يمني أنه وفي التاريخ المعاصر لبلدنا لم يسبق وتم اتخاذ قرار دون وصاية وهيمنة خارجية باستثناء اتفاق السلم والشراكة والإعلان الدستوري ، وهو ما جعل تلك الدول أن يجن جنونها لبلوغ اليمنيين تقرير مصيرهم دون الحاجة إلى الوصاية . " واختتم الناطق الرسمي لأنصار تصريحه، بالقول " نحن نحترم دول الجوار ونقدر العلاقات الدولية والمصالح المشتركة التي تبنى على أسس الإحترام المتبادل ، ولا مبرر لكل هذه المواقف المتشنجة والتهويل المبالغ فيه والتهديد والوعيد فلم يصدر من الشعب اليمني ما يسيء إلى جيرانه أو أصدقائه " .