قيادي حوثي: إجماع دولي على رفض خيار المجلس لحل أزمة الفراغ الرئاسي

قيادي حوثي: إجماع دولي على رفض خيار المجلس لحل أزمة الفراغ الرئاسي

السياسية - Monday 02 February 2015 الساعة 07:53 pm

خاص، نيوزيمن: رجح، قيادي بارز في جماعة أنصار الله، عودة الأطراف السياسية إلى البرلمان لحسم أزمة الفراغ الرئاسي. وأكد العماد، خيار العودة إلى البرلمان، هو الخيار المرغوب، إقليميا ودوليا. وقال في منشور له على صفحته بفيسبوك اليوم" معلومة : العودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011 هو الخيار الوحيد المرغوب فيه إقليميا ودوليا.. هذه خلاصة ما وصلني شخصياً خلال لقاءاتي الأخيرة مع عدد من سفراء الاتحاد الأوربي". وكشف القيادي الحوثي، أن سفراء الإتحاد الأوربي اللذين التقاهم " هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي إذا ما اتجهنا إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع". وأشار إلى أن ذات الموقف، هو الذي تتمسك به دول الخليج والولايات المتحدة، إذ ترفض صيغة المجلس الرئاسي. وقال:" آ أضف إلى ذلك الموقف المعلن الرافض لصيغة المجلس الرئاسي من قبل دول الخليج والأمريكيين". واتهم العماد، مهندسي المبادرة الخليجية، بنصب أفخاخ، قال إنهم " يعمدون من خلالها إلى حشر المراحل الثورية في دهاليز السياسة لإنتاج حلول تعيدنا دوما إلى المربع الأول كالحفاظ على ظاهرة البرلمان". كما اتهم القيادي الحوثي، أحزاب اللقاء المشترك، برفض الحلول التوافقية، مرجعا ذلك إلى " إيمانهم بأن الأزمات الاقتصادية التي ستُصنع غربيا والاضطرابات الأمنية والخدمية في مأرب والجنوب على يد الإصلاح والقاعدة ومجاميع هادي ستفضي إلى احتجاجات مفتعلة إذا ما واكبتها مسيرات سلمية تغطيتها قطر والسعودية وتركيا". آ نص منشور العماد: معلومة : العودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011 هو الخيار الوحيد المرغوب فيه إقليميا ودوليا . هذه خلاصة ما وصلني شخصياً خلال لقاءاتي الأخيرة مع عدد من سفراء الاتحاد الأوربي كما أنهم هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي إذا ما اتجهنا إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع .! أضف إلى ذلك الموقف المعلن الرافض لصيغة المجلس الرئاسي من قبل دول الخليج والأمريكيين . ومن ذلك يتضح التالي :- 1. حرص مهندسي المبادرة الخليجية على صناعة أفخاخ يعمدون من خلالها إلى حشر المراحل الثورية في دهاليز السياسة لإنتاج حلول تعيدنا دوما إلى المربع الأول كالحفاظ على ظاهرة البرلمان. 2. السر وراء رفض بعض قادة أحزاب المشترك (الخيول المنهكة) للحلول التوافقية هو إيمانهم بأن الأزمات الاقتصادية التي ستُصنع غربيا والاضطرابات الأمنية والخدمية في مأرب والجنوب على يد الإصلاح والقاعدة ومجاميع هادي ستفضي إلى احتجاجات مفتعلة إذا ما واكبتها مسيرات سلمية تغطيتها قطر والسعودية وتركيا. وللأسف أن النخبة السياسية لم تفهم حقيقة مهمة : مفادها أن أنصار الله كقوة دافعة ومساندة لمشروع التغيير المنشود لو راجعتم منطلقاتها لن تكون أبدا حبيسة المنابر ولن تقبل القسمة مع الفساد . وسيطول انتظار المتآمرين على مشروع التغيير ولن يقعوا في شراكهم معتمدين على الله وملتحمين بالشعب والشُعث الغُبر متجاوزين الأزمات المصطنعة . لذا أنصح النخبة السياسية بأن يتجاوزوا عقلية التسويات المشبوهة وأنصاف الحلول لكي لا يتحول الثوار إلى خصوم ولتمضوا معهم في مساعي التوافق والشراكة الوطنية لرسم خارطة طريق تصل بالجميع عبر الوسائل الديمقراطية إلى دولة عادلة مستقلة يكون الموطن فيها حراً قادراً عزيزاً كريماً في وطن للجميع يصنعه اليمنيون يشمخ بهم وبعطاءاتهم ويكون حاضراً في صنع الحاضر والمستقبل كما كان حاضراً في صنع التاريخ .