خاص، نيوزيمن:
التوتر في مأرب أو هاجس الحرب، كان عنواناً رئيسا حفلت به معظم الصحف المستقلة الصادرة اليوم، تسبر أغواره وتغوص في أعماقه، تسبق انطلاق الرصاصة الأولى، لا سمح الله.
وانقسمت الصحف في تعاطيها مع القضية الساخنة، منطلقة من موقفها وخطها السياسي.
ففي حين، وجهت صحف مقربة من حزب الإصلاح، اتهامات للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وجماعة الحوثي، بالتخطيط والإستعداد لشن الحرب على مأرب، وجهت صحف أخرى تابعة لصالح والمؤتمر، اتهامات للإصلاح والرئيس هادي، بالتحضير لمحاولات لجر المحافظة إلى مربع العنف المسلح.
ومن أبرز العناوين التي حفلات بها صحف اليوم، نقرأ، في صحيفة المصدر" هاجس الحرب يخيم على مأرب"، وفي الأهالي" طبول الحرب تتجه نحو مأرب".
ونشرت صحيفة اليمن اليوم، عنوانا عن القضية جاء كالتالي:" معركة 2015 تتفاعل"، في حين كتبت صحيفة المنتصف على صدر صفحتها " مأرب .. تترقب الإنفجار".
وجاءت عناوين صحيفتي الأولى والشارع عن أوضاع التوتر في مأرب متقاربين، حيث نشرت الأخيرة، عنوانها كالتالي" إنذار ما قب الحرلاب في مأرب".، وفي الأولى " إنذار حوثي أخير قبل دخول مأرب".
أما الصحف الجنوبية اليومية، والمتمثلة في الأيام والأمناء"،فخلت تقريبا من أي شارة في عناوين صفحتها الأولى عن الأوضاع في مأرب.
أما صحيفة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله فجاء عنوانها عن الموضوع، كالتالي" سباق الحل والحرب في مأرب"، في حين كتبت صحيفة المنتصفآ تقريرا في صفحتها الداخلية تحت عنوان " مأرب.. ترقب الإنفجار"، فيما جاء تقرير صحيفة المصدر" مأرب .. الرئيس يطلق الصافرة الأخيرة قبل الإجتياح".
ووجهت صحيفة الناس، في تقرير لها عن ذات الموضوع، اتهاما لحزب المؤتمر بالضلوع في مخطط مع جماعة الحوثي لإسقاط مأرب، وجاء عنوان التقرير كالتالي" المؤتمر والحوثي في مهمة لإسقاط مأرب".
